كتب إبراهيم عيسى
مصر كدولة يعمل لها القاصي والداني الف حساب وحساب لأنها دولة ذات سيادة ،
فهم يخافون منها ويهابونها لأنهم يعلمون أن مصر هي الحصن الحصين للوطن العربي والإسلامي ومن هنا إذا علت مصر فسوف يعلو كل من حولها ،
أما إذا سقطت مصر ومن هنا فلن تسقط مصر ،
فسوف يسقط كل من هم حولها ، لذلك لايريدون لمصر الرقي والارتقاء ،
ظن العديد من الدول والمنظمات أن مصر سوف تفشل فشل زريع في استضافة قمة المناخ ولن يتمكنوا من حمايته ،
وايضا سوف تكون الفضيحة مدوية ولكن بفضل من الله وعنايته والإعداد الجيد والسيطرة الأمنية وكافة الجهود المبذولة من قبل أجهزة الدولة.
ظهرت مصر بالمظهر المناسب لها ومن هنا نجح مؤتمر المناخ وتحدثت عنه كل صحف العالم.
اني أوجه الشكر والتقدير الي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأجهزة الأمن والاطقم الطبية الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إنجاح هذا الحدث التاريخي ،
الحدث الذي سوف يتحدث عنه التاريخ ،
حينما يحاول المغرضون أن يخرجوا بأحداث ١١/١١ بالتزامن مع وجود الرئيس الأمريكي جون بايدن فما هو إلا محاولة لإحراج مصر.
وأن يري بايدن مصر وبها مظاهرات ولكن عناية الله وايضا فطنة الشعب المصري واصطفافهم حول قياداتهم جعلت هذا اليوم وكأنه لا وجود لا احد ،
فلم يخرج مواطن من بيته علي غير العاده ،
لقن المصريين درسا لكل خائن في هذا اليوم .
حينما يحاول مسؤولين بريطانين فتح ملف علاء عبد الفتاح والمطالبة بالإفراج عنه علي الرغم من خيانته لوطنه ،
هذا يعتبر تعدي سافر علي السيادة المصرية ،
وايضا طرد نائب برلماني من القاعة من قبل مسؤولين في الأمم المتحدة وهذا من أجل عمل بلبلة أثناء المؤتمر ،
فهذا يعتبر محاولة منهم عمل تغيرات في اختصاصات المؤتمر ،
ولكن فطنة الحكومه المصرية ضيعت عليهم فرصة هذه البلبله ،
وساهمت في أن ينجح المؤتمر ويخرج بهذا الشكل وتخرج مصر ،
فلقد كسبت القيادة المصرية المعركة وفوتت عليهم الفرصة لإفشال هذا الحدث التاريخي.
لابد وأن اقدم الشكر لكافة القيادات التي ساهمت في نجاح مؤتمر المناخ.
وايضا الشعب المصري الذي افشل بفطنته مخططات كان الهدف منها احراج وضع مصر أمام العالم.
ومن هنا أقول تحيا مصر تحيا مصر برئيسها وجيشها وشرطتها وشعبها الجسور .