Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
إحتفلات

ماذا فعلت مصر قبل 47 عاما للاحتفال بعيد البترول

متابعة : أحمد طه

عيد البترول المصري الـ 47 : وجّه المهندس طارق الملا، وزير البترول، رسالة للعاملين بالقطاع، بمناسبة الذكرى الـ47 لـ”عيد البترول”، حيث تم استرداد حقول بترول سيناء وعودتها إلى السيادة المصرية في 1975، والتي توافق 17 نوفمبر من كل عام.

ولقد بذلت الدولة المصرية جهود كبيرة في قطاع البترول، خاصة في مجال التنقيب والبحث والاستكشاف، وتواصل مصر جهودها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة سواء الغاز الطبيعي، أو الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين

وأكد وزير البترول، أن هذه المناسبة تمثل ذكرى غالية للوطن وفرصة عظيمة كي يؤكد فيها العاملون بقطاع البترول على تواصل مسيرة العمل البترولي والأداء المتميز، لافتًا إلى أن المشروعات الكبرى الناجحة التي تم تنفيذها بعقول وأيدى العاملين في قطاع البترول والغاز بجميع أنحاء مصر خلال السنوات الـ 8 الأخيرة، عززت من ثقة الدولة والمستثمرين في هذا القطاع.

وأعرب الوزير، عن فخره واعتزازه بالعاملين وما قدّموه من جهد كبير وأداء متميز، ما جعلهم نموذجا يحتذى به في تحويل التحديات إلى نجاحات وتنفيذ خطط الدولة القومية على أكمل وجه، وفي مقدمتها تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول مستفيدين مما وفّرته الدولة من مناخ للاستقرار وإصلاحات شاملة وبرامج تحديث وتطوير شامل نفذتها الوزارة في الأنشطة البترولية كافة.

وقال الملا إن الحضور والمشاركة المتميزة لقطاع البترول والغاز في قمة المناخ بشرم الشيخ لأول مرّة في تاريخها؛ رسالة إيجابية عن هذا القطاع وقدرة كوادره البشرية على العمل وفق أسس التنمية المستدامة، لافتا: “سنضاعف الجهود لزيادة الإنتاج والتحول الرقمي وتعظيم البنية الأساسية ودعم الاستدامة البيئية، خاصة أن كوادرنا على قدر المسؤولية لتحقيق تلك الأهداف بنجاح، والنتائج المتميزة وقصص النجاح التي صنعوها تمثل أكبر حافز لهم لمواصلة الجهود التي تعود بالخير والنفع على مصر”.

استرداد حقول سيناء 1975

وستعادت مصر حقول البترول في سيناء من إسرائيل قبل حرب أكتوبر 1973، وأعادت السيادة المصرية عليها وذلك بموجب اتفاق فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل في 17 نوفمبر 1975، وكانت من بين هذه الحقول حقل “شُعاب علي” بجنوب خليج السويس، وكان ذلك فى 25 نوفمبر 1979 ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأصبح 17 نوفمبر من كل عام يمثل عيدًا للبترول المصري.

وقال الدكتور مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول سابقاً، إن يوم 17 نوفمبر هو يوم مشهود ومهم، حيث أن الدولة المصرية استعادت سيادتها على حقول سيناء من المحتل الإسرائيلي، وقمنا بإعادة إنتاجنا من النفط.

لاستدامة قطاع البترول والغاز

وأضاف يوسف – خلال تصريحات لـ”صدى البلد” إنه لكي يتم تطوير قطاع البترول والغاز والعمل وفق أسس مستدامة يجب التطوير واسترجاع غازات الشعلة والعمل على الاستخدام الأمثل للطاقة، مشيراً إلى أن مصر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في عام 2017.

وأشار إلى أن الغاز الطبيعي هو مصدر الطاقة النظيفة في مصر، خاصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية وكمصدر للطاقة في السيارات، فضلاً عن قطاع الصناعة، وهناك فرص لزيادة الاكتشافات في قطاع البترول في مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!