كتب / حامد خليفة
تنطلق في روما، اليوم الثلاثاء، النسخة الحادية عشرة من مؤتمر “ظل المتوسط 2022” (Shade Med 2022).
تحت عنوان “الوعي المشترك وعدم التضارب في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر في “بلاتسو غويدوني” مقر الأمانة العامة للدفاع والمديرية الوطنية للتسلح في العاصمة الإيطالية روما،
وسط حضور متوقع لأكثر من 200 ضيف من 31 دولة و25 منظمة في هذا الحدث الذي يستمر يومين،
والذي يتم تنظيمه بالإشتراك مع القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” (ماركوم)،
بهدف تتبع صورة للوضع المعقد الذي تعيشه منطقة البحر الأبيض المتوسط.
هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تنظيم المؤتمر من قبل العملية البحرية الأوروبية في البحر المتوسط
والمعروفة إختصارًا بـ”إيريني” والأولى من حيث الحضور بعد جائحة كورونا.
ومن المقرر أن تركز هذه النسخة الحادية عشرة على الجمود السياسي في ليبيا وتداعياته في منطقة الساحل،
وكذلك على عمليات الأمن البحري في فترة الترابط بين الصراع والغذاء والطاقة وتغير المناخ بين أوروبا وشمال إفريقيا بعد الحرب في أوكرانيا.
من عمليات الإتجار غير المشروع والقرصنة إلى مهمة استكشاف الطاقة والموقف العسكري، أصبحت المياه المحيطة بأوروبا أكثر عصفًا.
لكل من الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مصلحة حيوية في الحفاظ على طرق بحرية آمنة ومفتوحة وسلمية،
كما تؤكد ذلك الوثائق الإستراتيجية للمنظمتين، والبوصلة الإستراتيجية للإتحاد الأوروبي والمفهوم الإستراتيجي لحلف الناتو.
سيسعى المتحدثون رفيعو المستوى إلى إلقاء الضوء على التداعيات المحتملة على نهج التحالف والإتحاد الأوروبي للأمن البحري في البحر الأبيض المتوسط. ليس فقط.
بعد عشر سنوات من الربيع العربي،
أصبحت المنطقة اليوم في قلب التحولات المهمة.
يكفي أن نقول إنه في عام 2050 سيتجاوز عدد سكان إفريقيا المليار نسمة.
سوريا التي مزقتها الحرب، وعدم الإستقرار في لبنان والساحل والمغرب العربي،
وانتشار الإرهاب، وأزمة اللاجئين، والدفع نحو الهجرة، وارتفاع معدلات البطالة، والمشاكل الحكومية الخطيرة، هي بعض التحديات التي ستتم مناقشتها خلال المؤتمر.
التالي
23 أكتوبر، 2024
بيان قمة “بريكس” الـ16 حول أهم النقاط بشأن الوضع في الشرق الأوسط
8 أغسطس، 2024
عقب انتهاء اجتماع الحكومة اليوم بـ “العلمين الجديدة”مدبولى يدلى بعدة تصريحات صحفية
27 يوليو، 2024
ندوة عن جهود الباحثين في خدمة الثقافة العربية الإسلامية وانتشار حركة التأليف
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!