بقلم فتحى موافى الجويلى
من حطم الحب البرئ
وأوقد بالنفس الحريق
فأصرخ الضمير من الضيق
ذبل ورد البستان الحزين
عظام الوجه تهضم آلآم الجريح
أيها اللعين لما عنى لا تغيب
لا تختلى بي فى ركن بعيد
ولا تهمس لي ما عدت لأحمال إنفاسي أستطع
دهشة تفطر قلبي
فيتقطر الأسي مني
فالحلم ولد مخيف
هربت عيوني من لهفتي
فلم أعد أري كما يري
فلا تدفعني للندم
وتهوي بي إلى العدم
ألم يأن الأوان بعد
لتنقذ ما مني تبقي
دعنى أصرخ لعلى أرتاح
أملكت الدنيا أم هى من تملكتني
فليس بعد الهوان سوى الخذلان
فخيط الفؤاد رقيق
فلا تهدم احلامي
وتخلع ثوب نفسي
ثم تبكي ك البرئ
فذاك يومآ صعيب
فكيف ينساه اليقين
فلا تقتلني بحيائك
لقد أخجل الماء وجهي
وقرأت ما لم عنه تبوح
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!