بقلم الدكتور محمد بن علي البنيان –
قائد أمن الحرم المكي الشريف (سابقا).
بعد أن تكالبت الأمم على العرب والمسلمين وأصبحوا لا حيلة لهم ولا قوة –
وجبنوا عن مواجهة الأعداء وأصابهم الذل والهوان.
قيض الله لهم زعيما شجاعا وقائدا محنكا أعاد للأمة هيبتها وكرامتها.
أضاء شموع الأمل المفقود وبزغ فجر المستقبل المشرق للوطن والعرب والمسلمين.
قاد بكل حكمة لواء التغيير والتطوير وبناء الإنسان والمكان.
حارت عقول قادة العالم وسياسيهم في جرأته وبسالته وقدرته على مواجهة كل الظروف والتقلبات السياسية والإقتصادية في العالم.
صاحب الرأي السديد والبأس الشديد الذي أعطى وما زال يعطي للعالم دروسا عظيمة في فن القيادة والسياسة وخدمة الوطن والشعب.
حتى أصبحت الشعوب تنادي وتطلب بزعماء لبلدانهم مثله.
ويأتي الزعماء من جميع أنحاء العالم ليتقربوا ويتعلموا منه.
إعجابا وإنبهارا بشخصيته.
إنه أسد الجزيرة إبن الإمام الهمام الذي أعده لهذا المكان خير إعداد.
وهو حفيد صقر الجزيرة الأمير الباسل العادل محمد إبن سلمان ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء
الزعيم القادم إلى زعامة العالم.
سدد الله خطاه وأعانه بمدد من عنده ف استبشروا يا أبناء الإسلام والهجوا بالدعاء وطلب النصر والعزة والتمكين للإسلام والمسلمين.
والله ولي ذلك والقادر عليه والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.