فى ظلمة فجر أعبر بين الحياة والموت
نجوم ساهرة تسمع مرأى حائرة
تنادى طارحة
مناجأة متجسدة
ماض يلتمس طريقآ يرفرف طائرآ
يعرف خطوات واقعآ
بين المسكن والمشارف راحلآ
تناهى إلى الأذنين عهود باكية
دوي أكبر من سكرة جاذبة
يهيم الصوت فيشتد ويقترب محاذيآ
ويخشع ويتوقف راضيآ
فمن ساوره الشك سيظل مناديآ
ومن شاوره الأمر فهل هو أثمآ
فلا تبحث بين أصوات خادعه
فسكينة المصباح عادت متسائله
فهل يناسبك المقام أم تظل صامتآ
تحلي بالإدراك وأبقى نابغآ
سيتجلى بك الأمل فهو باقيآ
حل الخلا بصميم القلب
فامتلئ منكسرآ بلا حيله
مستدركآ فى رجاء بالغ الصبر
تنهدت وما للساحه بلغت
ترامت أشباح أوراق التوت بالرأس
تصاعد الغم فطرح وهم
فلا تلاحق المجهول
وأنت بالواقع أصم
ستجثوا فوق الأعتاب النفس
رغبة أعكرت الصفو
تجسدت خواطري ببقع من الليل بضيئ
أقضي الشأن
لا _تركت ذلك للشك
عواصف تجتاح جدران الصمت
من عيني يتطاير النوم
ذات يوم ربما أفك الرمز
وسأرسل دمعة رضا تنادى فؤادي برمق وحذر
وسأتوقف عن الرقص
جلل الحياء وعاتب الأصل
وأنتظر آنفاس نقيه مسربلة بالحلم_
