إنى أغوص فى حلمآ قبل أن أولد
وهل يكتمل الحلم قبل أن يتوهج
أقسمت ألا يقتلني الخوف
لأري أمجاد أجدادي تشرق وتعود
الليالي تزدهر وتضيئ
طغى النسيان على اوصالي
فتهربت منه خطوب
رأيت غبار بظلمة الليل
فأقدمت فتعثرت
عثرة ليست بالحسبان
أصابت البنيان
تعذرت شدخ ترممت
ترامى إلي صوتآ فأدركت
ملئ الهيكل فراغ البيت
تربة عارية تهاوت فوق الأرض
كم برئ هذا الوجه
فلما لم يصدقني الوعد
إنى أتنفس بعمق الحروف والشعر
فأطلق سراح كل العيون
فلقد أبصرت
أمسكت ما تملصت فذاب الصمت
ينساب ضوء يمس القلب
حدثت وإليهم رجعت
فمن تجاهلوني فلهم هجرت
يتراءون ك الغرباء
فهم خيال بلا ظل
أمضى بطريق شاق
أودع الثقة فى الغد
فى دوامة أدور وألف
يساورني النوم والخوف
رمانا الهوى بالجهل فتسألت
هل إلى مسكنك أهتديت
لما لا تدعيني
أنظر إليك
ويلاه لقد نطقت بلغة
صامتة تحتضني الملائكة
فيغرق من لا ذات له
خوف لو قدر لنفذ من مسام
الجدران وأستقر
فهل أجدت
فالنجأة عبث منك
والإستسلام خطيئة لك
أنا ضحية فتخيل سواي
إن إستطعت
أستحضر الحسم لو قدرت
رغبة تهزمني
لك أن تتخيل عنى ما شئت
قوى تتخفي وتتدفق بلا ضمير
تغدر بالحياة لتقع أنت بالفخ
أنتظر ولا تودع العمر
لقد دق باب الحق
فأدفع بقوة وخلفك لا ترد
فأعترف الأن بصدق
لا مفر منك