د.نشوى فوده
يأتي بعد الفراق هناك مرحلة اسمها
عدم الإدراك
و هي المرحلة التي لا تستوعب فيها حدوث ذلك ، و تكون فيها متمسكا” بأمل العودة كما حصل لكم من قبل
تليها مرحلة .
اليقين
و هي المرحلة التي تتيقن فيها أنك أسأت الاختيار و أنه لم يكن يتوجب عليك التركيز . عليه لهذه الدرجة و أن عليك التخلص من حبه للأبد .
ثم مرحلة مقاومة الإدمان
التي هي عبارة عن إحساس يخالجك بين الحين و الآخر .يأخذك لمحاولة الرجوع و تنوي أن تغفر ذنبا” لا يُغتفر .
وتحاول إقناع نفسك أنك المخطئ وأنه الوحيد الذي يشبهك ثم تتشاجر مع نفسك وتتهمها بالضعف . ثم تحن فيتم تجاهلك ، ثم تعود للوم نفسك .
بعدها تأتي مرحلة أعراض لإنسحاب
و هي التي تتعود فيها على العزلة ، والحزن ورغبة في الوحدة . وعدم الإحساس بقيمة الأشياء أو الحياة بشكل عام . و تبدو كل الأشياء حولك باهتة .
بعدها تفاجئك مرحلة عودةالروح
فتتقرَّب للناس وتصبح اجتماعيا” وترى أشياء لم تكن ترها . وتحلم بغد أجمل ، وتنظر بعين جديدة الى الأشياء …
و هذا ما يوصلك لمرحلة
التعافي
وهنا لن تكره ذلك الشخص بالعكس سوف تتمنى له الخير . وتتمنى لنفسك الخير ، وتبدأ في البحث بشغف عن تجربة حقيقية و ليست ناقصة .
و أخيرا مرحلة النهاية
و التي يتلاشى فيها الشخص من ذاكرتك بشكل نهائي مع كثرة مشاغل و متاعب الحياة . و يحدث أن تدخل في يوم من الأيام الى حسابك فيس بوك فتجد منشوراً قد كتبته . منذ خمس سنوات تعبر فيه عن مدى اشتياقك للشخص .
فتعصر مخك كما لو أنه حبة ليمون في محاولة لتذكر شيء عنه على الأقل اسمه؛ لكن بدون جدوى .
“لم يكُن تكبر او غرور كان إنطفاء”
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!