بقلم علي بدر سليمان:
سورية:
الجزء الرابع:
كانت ”كلوي“ تعلم أنها لن تعود ولن ترى ابنها مرة أخرى.
لكنها آثرت أن تقف في وجه العواصف والصعاب لكي تحمي ابنها.
ووقفت كلوي تنتظر سمكة القرش محاولة إشغالها عن ملاحقة طفلها الصغير ”ايدن”.
وظلت ”كلوي” تحارب سمكة القرش وتصارعها حتى اختفى ”ايدن“ عن أنظارها تماما.
وقتها اطمأنت ”كلوي” إلى أن ابنها قد أصبح بأمان وهي تعلم جيدا أنها ستلاقي مصيرها زوجها ”ديكلن”.
ظلت ”كلوي” تصارع سمكة القرش حتى نزفت حتى الموت.
وصل ”ايدن” إلى قطعة الجليد الكبيرة .
التي أشارت إليها والدته صعد ”ايدن“ إلى قطعة الجليد والحزن يملأ قلبه وأخذ يصرخ بأعلى صوته: ((أمي عودي أرجوك)).
كان موج البحر هو من يجيبه حيث أخذت تشتد الأمواج وتضرب الجليد بشدة .
حتى أحس ”ايدن“ أن والدته قد لاتعود مجددا.
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!