بقلم علي بدر سليمان:
سورية:
الجزء الثاني:
الأم ”كلوي” مخاطبة طفلها الصغير وهي ”مبتسمة“:
لاترد على أبيك ياولدي تعال إلي فأنا أحبك وسأصطد لك أكبر سمكة في المحيط.
احتار البطريق الصغير ايدن من يرضي والدته أم والده الذي صرخ به بشدة قائلا˝:
أسرع إلي يابني فإني أريد أن أصنع منك بطريق قوي.
فأخذ ”ايدن” يسبح بسرعة كبيرة إلى والده ومر من جانب والده بسرعة البرق وقال له:
هاقد وصلت إليك ياأبي وسأعود على الفور إلى أمي فقال له والده: حسنا فعلت يابني.
عاد ”ايدن” إلى والدته مسرع فأخذته في الأحضان وقالت له:
ولدي العزيز ايدن كم أحبك أيها الشقي.
وهو يقول لها: ”أمي إني أحبك كثيرا˝“وبعد فترة قصيرة من التدريب أصبح ”ايدن“ ماهر في السباحة والغوص إلى أعماق المحيط بفضل تدريبات والديه.
وذات يوم وفي منتصف الليل استيقظت مجموعة البطاريق على عاصفة ثلجية قوية.
وذات رياح شديدة البرودة وكان ”ايدن“ سيتجمد من البرد
حيث انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير.
وأخذ ”ديكلن“ والد ”ايدن” وهو قائد المجموعة بالصراخ قائلا˝:
هيا أسرعوا واجتمعوا هنا مشيرا إلى أن يبقوا جميعهم خلف التلة الضخمة.
كي لاتلفحهم الرياح الشديدة وتقتلهم من شدة برودتها.
وأخذت الأم ”كلوي” تنادي طفلها ”ايدن” هيا ”ياايدن” أسرع وانضم إلينا
وهرع ”ايدن“ إلى والدته مسرعا˝ وأخذته في حضنها وضمته بشدة .
وأخذ الجميع يشكلون حلقة دائرية كبيرة واضعين الأطفال الصغار في داخلها
وأخذوا يدفئون بعضهم البعض حتى لايموتوا من شدة البرد.
وهكذا وفي صباح اليوم التالي هدأت العاصفة
وزال الخطر عن الجميع وعاد كل إلى صيده وعمله.
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!