متابعة : أحمد طه
وسائل إعلام دولية أظهر خطاب اطلعت عليه أن المستشار الألماني أولاف شولتز، طلب من وزارات الاقتصاد والبيئة والمالية
وضع الإطار القانوني للإبقاء على محطات الطاقة النووية الثلاث في البلاد، لتكون عاملة حتى وقت متأخر من 15 أبريل 2023.
واعتبرت شبكة “يورونيوز”، أن العمل بالطاقة النووية في ألمانيا، هو حل ألمانيا المساعد للتغلب على شهور الشتاء الصعبة،
أمام مشكلة إمدادات الغاز الطبيعي الروسية إلى ألمانيا، وإلى أوروبا. لكن ألمانيا تعاني على وجه أخص، لأنها تستورد معظم احتياجاتها من الغاز من روسيا.
وتوقف روسيا خط أنابيب نوردستريم 1 لإصلاحات فنية، لكن الغرب الأوروبي يقول إنها حجة روسية، عقابًا لأوروبا على إدانتها حرب روسيا في أوكرانيا.
وتقول يورونيوز إن ألمانيا خططت لإكمال التخلص التدريجي من الطاقة النووية بحلول نهاية هذا العام،
لكن انهيار إمدادات الطاقة من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا دفع الحكومة إلى إبقاء محطتين في وضع الاستعداد.
أدت الخلافات المطولة داخل الحكومة الائتلافية الحاكمة حول مزايا وعيوب الطاقة النووية إلى تأخير تنفيذ مشروع قانون
لوضع المحطتين في نظام الاحتياط إلى ما بعد الإلغاء التدريجي المخطط له في نهاية هذا العام.
بالإضافة إلى محطات إيسار 2 و نيكارويستيم 2، المدرجة بالفعل في مشروع القانون،
ضغط وزير المالية كريستيان ليندنر من أجل الحفاظ على محطة ثالثة هي إيمزلاند، حتى تعمل حتى ربيع عام 2023.
وكتب شولتز في الرسالة المؤرخة يوم أمس، الاثنين: “أود أن أطلب تقديم اللوائح المقترحة ذات الصلة
إلى مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن كجزء من توزيع المسئوليات”.
طلب شولتز أيضًا أن تقدم الوزارات قانونًا “طموحًا” لزيادة كفاءة الطاقة، ووضع اتفاقية للتخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030.