ليلى ابو النجا
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر،الموافق اليوم 17 أكتوبر من كل عام
حددت الدولة المصرية من خلال استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030
أولى أهدافها وهي الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته.
وتضمنت الأهداف الفرعية من هذا الهدف الأول، الحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع.
لذلك تم إطلاق المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري حياة كريمة والذي يهدف إلى تحقيق الأهداف وتنفيذ الأنشطة التالية خلال الفترة من 2020 إلى 2023،
من خلال تحسين المعيشة والاستثمار في البشر:
الحماية والرعاية الاجتماعية وسكن كريم و وعي مجتمعي وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة،
تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية صرف صحي و مياه شرب -ورصف طرق و غاز وكهرباء و بريد.
كما يهدف المشروع إلى تحسين جودة خدمات التنمية البشرية التعليم والصحة والخدمات الرياضية والثقافية وتحقيق التنمية الاقتصادية
والتشغيل الشمول المالي و قروض للمشروعات الصغيرة و تدريب وتأهيل مهني و مجمعات صناعية وتنمية زراعية وسمكية
وتستهدف مبادرة حياة كريمة تطوير وتحسين حياة جميع قرى الريف المصري البالغة 4600 قرية،
30 ألف تابع لهم كفور ونجوع وعزب ويبلغ إجمالي المستفيدين 58 مليونا، وبتكلفة إجمالية قدرها 700 مليار جنيه.
نجحت مبادرة «حياة كريمة» فى خفض معدلات الفقر خلال المرحلة الأولى التى تم إطلاقها فى يناير 2019،
كما ساهمت فى توفير الخدمات الأساسية فى القرى التى تغطيها المبادرة،
مما ساهم فى إدراجها فى المنصة الإلكترونية التابعة لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية
ضمن أفضل الممارسات الدولية فى تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة