بقلم علي بدر سليمان
ذاك البحر أرقه صوت ينادي
أنقذوا عنقي حطموا أصفادي
حملوني وزر أمر ليس فعلته
ظلموني بحق واستغلوا ودادي
أطلقوا سراحي فإني بدنيتي
عشت باحات حزن شداد
لم تجري الأمور بغير هدى
وماكنت يوما ذا شأن قاضي
وماتغنيت يوما بمنظر خلاب
ولاعزفت الناي وماكنت شادي
سجن غريب ضاعت فيه الأمنيات
وكثر فيه صراخ ليس ب عادي
أسير في ذكريات عابرات
سلبوا حريتي قتلوا فؤادي
لم أعد أريد منكم أحجيات
وأسئلة تجعلني أزيد عنادي
يالله ليس غيرك منقذي وشفيعي
فتقبل دعائي وحقق مرادي