فتحى موافى الجويلي
كان حلمآ عميقآ ليتذكرني
وددت أن أستيقظ من نومي
فهل أفتح عينأي لأشجي
لأرى من حولي
أزفر تحت غطائي
فيرتشح عرقي
شمس حرارتها تحرقني
أصابتني بالحمى فأقعدتني
قطرات ماء على جانبي
ترقص كأنها تداعبني
يخفق قلبي ويبطى
فمي من شدة الظمأ يثملني
طريق يضيق ونفس كسأها الغضبي
دخان دم يصرخني
حر لا يطاق فكيف للنوم يغلبني
أفلست ولم يعد معي
إلا قميص يسترني
ولكن عبثآ أيقتلني
يفور الماء بمشنقتي
وأرتعش فيرتديني الخوف ويرعبني
نظرة تثملني
خلفت في ذكريات أتوجعني
حروف تصرخ بين يدي
لا أسمع نواديها
أعن نفسي أتحدثني
أتامل فى رضا فهل الخجل يرغبني
غيمة من غبار تلاحقني
وصداح طيور تتبعني
يأس ساحقني يقعدني
تنسلت الأمال مني
ما هذا الصوت الذي يضحكني
وجوه تعاتبني
طوفان يدمرني
أيلاحقني
فماذا أنتظر لألملم خطاي
المتعثرة لألحق بحافلتي
فتحى موافى الجويلى..
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!