فتحى موافى الجويلى
اكنت مغاليآ بالظن عندما به ظننت
أم إنني من العبث نجوت
وقعت عينأى فشخصت فهل تفكرت
همهمت من دهشتي وغمغمت
نهاية نظرة عميقة أم بداية تعب وحزن
أرى الرهبة تقودني إلى أين
التمس لنفسي طريقي
فلقد أختنق الصوت
أهناك خلل بالعين
أين دموعي هربت مني
فلم أعد أرى الضوء
كم للبكاء تمنيت
لا أصدق كل هذا الوجم
أشخت بعدما كبرت
أبيض الرأس فتجاوزت الصدق
لا تذهل مني وعلي تنكر ما تصورت
خائف أنا أم يأست من حيال الوقت
ما الذي ألم بي فتجمدت
لا حيلة لي سوى الصمت
سكون مروع غير دنيوي
أراه فى عمق العدمي
كل أوصالي ترتجف من الخوف
ذهول جال بصدري
فكأنى بنفسي لا أدري
ك عود أنغرزت ريشته بين
الأوتار صوان
يا اناملي كيف ملت وعليه أرتميت
فما أعجبك أيتها النفس
خيط رقيق وأرق
بين الطرب والحزن
لبثت أنتظر الثبات
فلاحت أثار علي أشد
أهوال بها تداركت
رغم خفوق القلب
أنا بحاجة للعطف
صك مسمعي صوت حاد يفزعي
أيعني فراقي أم مفقدي
رغم ما كان يبغضني الفرح
وتصاحبني الأوجاع
فيدركني الحرمان والنسيان
أما أنا فضحية الفقدان
يحدثني قلبي بإنني لن أصرخ
بعد اليوم
أنبذتني الحياة أم أنا منها طردت
يا نفس شق طريقك لوحدك
ولا تلق علي نفسك
لقد أفلست
ضاقت بي كل السبل فأنت ملجأي
فيا أملي لا سؤاك منقذي
لقد حان الوقت
لأريح هذا العقل من التأمل والفكر
فهل بحقه إذنبت
سأعود فلم أفتقد الحلم
فماذا بعد الهجران والتردد
والتكذيب والضعف
أسالت فلقد رأيت
كيف يرحل طيفك عن مقلتي أتهجريني
ويهجر صدري أنينك أتتغافليني
فعلى أوتار قلبك أنشديني
رجاءآ فارقيني ولكن لا تتركيني
فأنت الحقيقة والحلم
وأنا الخيال والظل
فرفقآ لم أنتهي بعد___
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!