فتحى موافى الجويلي
هى تلك النفس هي الباطن والظاهر
ومحور الأهتمام من كل الأفعال..
هى مرأى وحديث كل الناس..
كأنها شيئ ملموس ومتاح..
فهى لا ترى من الأعماق
ولكن يعبر عنها بالكلمات
فهل هناك ثوابت للكمال
أم النقصان طبيعة إنسان
لا بالعين تري وطليقة ك الإنفاس
هممت دون شك..أن اكتب ما شئت
ولكن ما تشجعت بعدما لعيوبي شاهدت
فهل رأيت النفس أم منها خدعت
فسألت العقل وعليه تريثت
أصلة تجمعكما لتقودا الروح والجسد
جنبآ إلى جنب
برغم كل عيوبكما ما زالتم بأول الصف
تتحكما بالفؤاد وتتولا الآمر ..
عجيب هذا الصمت رغم همومه .
.ترآه يطوي كل شيئ
غلبت علي الظلمة وإذ بشعاع خافت
يخرق أوراق الظل
يتسلل ويتأرق ليشعرني بوجودة فالجأ إليه..
بعدما تألمت هدأت وإليك أويت
أراك وما لسؤاك رأيت
أرت الراحة فما منك نلت
سوى حمولك فوق اكتافي
وما لغيرك حملت
وما لأحدآ شكوت
أصبت فيك وخذلت
حدة وبأس لولا عينأي
فأضحتان ما بالسر عرفت
عبء الحياة علي إنقض
أصابني بالخذلان والكسر
فوق كاهلي كل ما جنيت
فالروح بالجسد مرتبطة
وتقودهم النفس
بجوفي ترقد أطرافها خفية
لن أراها مهما للبصر مددت
ضاقت بصدري إنفاسي رغم أنفي
إني أري ما لا يرضيني وتفعله
وأفعل ما يرضيني وهي تتجاهله
شئت أن لها أتنكر فنبت في القلق والتخلي
عسأي أجد.غايتي ولن أعود إلى حملي
لعلي أنال حريتي
تلك التى تملكتها نفسي
فتلك الإنفاس تلاذمني وتحمل
معي العبء لأستريح
إن الألم أشعر به وأحس
وليس للحياة فيه أي ذنب
ترأها أضافت لي أي شيئ
فهي مني أم أنا ليس منها
لا أملك إلا سؤاها مع إنني منها ضقت
فكل احلامي ملئت منها كلما غفوت
تري ماذا لو لك قصدت
أتهجريني وعني تنكرت
بين الظلال أمضي فى صمت
أين مني ذهب الصوت
كيف وبه تميزت
كل الخيوط واهية الظلام أشد فتنة من الضوء
فى غمام الفضأ خيال يحمل الجمال
فببصري له شخصت
لست إدري لما أوحي إلي
وأنا عليل النفس
أمنت وبها إيقنت فتعلمت
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!