كتب إبراهيم عيسى
كلنا نعلم أن لكل حقبة زمنية معالمها ، ولها كافة المؤشرات التي توضحها ،
فلكل فترة زمنية نجد رئيس جمهورية ،
فنجد أول من تقلد حكم مصر الرئيس محمد نجيب ثم الرئيس جمال عبدالناصر وايضا الرئيس السادات وكان آخر الرؤساء الراحلين الرئيس محمد حسني مبارك ،
اتي الينا الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يجهل الكثيرون ويجهلو إنجازاته ومن هنا وجب علينا إيضاح انجازات هذا الرجل
وقد لا تتمكن من حصرها كلها فسوف اسرد البعض منها مع التوضيح للاهداف الاستراتيجية منها من أجل منفعة ومصلحة الشعب المصري ،
منها مشاريع خاصة بالجيش والتعليم والصحة والزراعه والصناعه والسياحة وغيرها من المشاريع التي تهم المواطنين .
حينما بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع نصب عينية اولا أن يساعد الشعب المصري للتخلص من عصر الإخوان البائد
الذي كان هدفه دمار شعب مصر لأنهم لا دين ولا وطن لهم ، فكونه وضع روحه ورقبته علي يديه من أجل أن ينقذ الشعب المصري ،
وكان مخلصا لله ولوطنه اعانه الله علي ذلك وحما مصر من أن تكون مقرا جديدا للقاعدة وان تكون معقل من معاقل الإرهاب
وحما مصر وشعبها من حروب داخلية لا يعلم مداها إلا الله ومن ينكر هذا ما فما هو إلا خائن أو مضلل ،
فنجد أن الرئيس بدأ لاهتمامه بالجيش لأنه لا دولة بدون قوة تحمية فبدأ بتحديث الجيش وقام بشراء طائرات حربية ومعدات
وعتاد عسكري نقل مصر نقلة قوية وجعلها مع الدول القوية التي يحسب لها الف حساب .
اهتم فخامة الرئيس بالصحة وكانت من أهم اهتماماته لانه يعلم أنه لا شعب بلا صحه حيث بدأ بإطلاق حملة ١٠٠ مليون صحه التي اهتم فيها بصحة الكبير والصغير ،
وكانت تخرج حملات للكشف عن مرضي الضغط والسكر والسمنه في كل مكان ،
غير حملات سرطان الثدي للسيدات والكشف المبكر عنها التي لم يقم بها رئيس قبله ،
استلم مصر وبها مرضي فايروس سي الذي فتك بالكثير من المصريين وكان سببا في حصاد أرواحهم وهنا اليوم أصبحت مصر بلا فايروس سي ،
فهذا إنجاز عجز عنه الكثير ولكنه بعون الله وتوفيقه قام به ،
في ظل أزمة كورونا كان يتابع الازمه بنفسه ولم يتواني ولم يترك شعبه في هذه المحنه فكانت مجهوداته مع عناية الله
سببا في أن تعبر مصر هذه المحنة من ناحية المستشفيات وتوفيرها الأكسجين وغيره من مستلزمات كانت تحتاجها هذه الجائحة .
عاني الشعب المصري في الماضي الكثير من ويلات سرقة ونهب اللصوص من مقدرات هذا الشعب فوضع
وانشاء هيئة الرقابة الإدارية التي كانت سببا في القبض علي الكثير ممن ظنوا أنهم فوق القانون ،
وكانو سببا في أن استرد الشعب المصري كثيرا من الأموال المنهوبه أو الرشاوي والعوملات ،
كانت تشهد منظومة التموين الكثير من الفساد التي كانت عليه حيث كان يأتي للمواطن التموين علي أسواء حال ومنتجات لا ترضى الله ولا رسوله ،
فتخلص الرئيس من هذه الطريقة التي كانت سببا في اهدار مقدرات الشعب وقام بوضعها في صورة نقدية في بطاقة التموين
يشتري بها المواطن ما يشاء حسب رغبته ومن هنا حرم التاجر من السرقة التي كانت في الماضي سببا في ثراء الكثيرين هذا هو رئيس مصر عبد الفتاح السيسي.