كتبت/إكرام بركات
أقدم لأهل أسكندريه كل التحية والتقدير لرفضهم أقامة حفلة من شأنها
تؤدي إلي زيادة الإسفاف والأنحدار الأخلاقي أكثر مما هو عليه الأن في بعض شباب هذا الجيل .
وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى أحترام سكان الأسكندريه لأنفسهم
وقيمهم المجتمعيه الأصيله ولمبادئ الأخلاق الحميده التى كان يعرف بها الشارع المصرى.
وعى مجتمعى قوى ورؤية مستقبلية بعيدة المدى لما ستصل أليه الأجيال القادمه من أنحدار
وضياع للمبادئ والقيم على يد أمثال هذا الشخص ورفض لما وصل أليه بعض شباب،
الأجيال الحاضره من أنهيار فى القيم الأخلاقية بسبب اتباعهم لمثل هؤلاء الأشخاص
ولأمثالهم مما يرون ويعتقدون بأن مايقدموه من أسفاف هو مايسمي بالفن لكن هذا لايسمي فن على الأطلاق .
هذه الوقفة المحترمة من أهل أسكندرية تعتبر صحوه حضاريه وتحترم جدا ونوع من أنواع النهى عن المنكر
وإن نمت على شئ فهى تنم عن مدى أحترام سكان الأسكندريه لأنفسهم وقيمهم المجتمعيه الأصيله ولمبادئ الأخلاق الحميده كما ذكرت.
ونرجوا من هذا المجتمع كله أن يصحو ويفوق لأن هو و أمثاله بيأثروا بالسلب على ذوق الشباب
الذي ينشأ ويكبر على هذا الاسفاف الذي يقدموه و بهذه الطريقة يكون هذا الذوق العام للفتره القادمه
ومن وجهة نظري ان هذه صحوه للمجتمع انه يبدأ ياخد موقف من المحتوى المسموم الذي يقدمه للمجتمع.
وليس هناك أختلاف علي أن الشباب الصغير بيتأثر جدا بمثل هذه النماذج التي تنشر العنف والبلطجة في أعمالهم
ونطالب الدولة بوقف مثل هذه الحفلات والاعمال وبشكل نهائي لأن هذا ليس فن هادف يرتقي بعقولنا وعقول شبابنا
هذا تدمير لعقلية الاطفال والشباب وببساطة جدا أهل أسكندرية الجدعان منعته
( غير مرحب بك في الأسكندرية )
و حقهم يرفضوا مثل تلك الشخصيات ورفضهم كان مش بالعنف ولا بلطجة دي مجرد حملة وجميل انها اثرت بشكل ايجابي.
