صوت الجنوب الشاعر محمد المساعيدي

نعم هناك في الساحة الأدبية كثير من شعراء العامية ، ولكن نادرا أن تجد من هو بارز في إشعارة العامية

التي تخرج من عقلة وقلبة لتروي هموم الوطن وتحكي عن ألم ووجع الشارع كلمات تبرز فيها الانتماء وحبه لوطنة

نعم كل هذا وجدتة فابن قرية المساعيد العسيرات سوهاج الشاعر محمد المساعيدي الطفل الذي منذ صغره متميز في العلم

وكان حلمة أن يكون في حالة انجذاب وبطريقة قوية وإذا جاز التعبير نوعا من الهوس الشعري مع تداخل العناصر الحسية للعالم

عندنا كان طفلا وهو موعد مع قدرة الشعري الذي جعل منة شاعر الصعيد الاول وأطلق علية صوت الجنوب

ويعد محمد المساعيدي من أهم وأبرز شعراء العامية في مصر ، لانة يمتلك رؤية وبصيرة ومنهج وذوق خاص وثقافة شعبية وانتماء وطني لايوصف

كما أنة يعد واحدا ممن أضافوا بكلماتهم الشعرية وإصرارهم أمام التجاهل حيال شعر العامية

وأيضا يتمتع بقيمة أدبية كبيرة ، وهو شاعر وطني من الطراز الفريد ،لانة يتميز بالذوق الفني والأدبي الراقي

واتصف الشاعر محمد المساعيدي لانة تلاقت روحة وعقلة وقلبة مع الناس مع لهجتهم ولغتهم التي يفهمونها بدون اي جهد وعناء ،

مع نبرة صوتة الصعيدية العالية في ديوانية الاول ” احتلال” الذي تحدث فيه عن الاحتلال النفسي الذي هو أصعب من احتلال الوطن

وحقق المساعيدي انطلاقتة الشعرية للمرة الأولى مع مجموعة من الدواوين مثل “ ياطالع النخل – وحبال- وسلمي وجوانى – وشفيقة وسرعان ما تلقفت أشعارة الأسماع وهو ينشدة في جميع المحافل والأمسيات والندوات

وكان صوت الجنوب كل ما يمثلة غير كلمات شعرية ونبرة حقيقية بها وطنية ظاهرة عندما قال

انا بكرة الي مش واضح ماكانش هواكي

دا جرمى ولا كان الخطأ فادح

دا انا المادح كتبت اسمك

وقلت انك مقام وضريح

وقلت اسمك في ترنيمة واهديتك دعي وتسابيح

يابلادي انا الموجوع انا الحدوتة والموضوع

انا محمد المساعيدي الحدوتة والموضوع