بقلم قمر بنصالح#تونس
زرعت ورود وفائي
في تربة عقيمه
سقيتها بدمع صبري
و ربَّتُ فوق أكتافها
بأنامل رحيمه
حَميتها من حرِّ الذّمّ
و جفاف المشاعر
و رياح النّميمه…
دثّرتها بشمس أملي المشرقة
لعيشة كريمه
فالورد عندي بلسم
يداوي جرح العمر
و السّاعات السّقيمه…
هو جمال المنظر …
و سحر الشّذى المسافر
فوق بتول الحلم الجميل
لمدن سماؤها هدوء
نسماتها رضا
و أمطارها غنيمه.
لكن رياح الغدر
مجنونة ذميمه
اقتلعت جذور الورد
بلفحاتها اللّئيمه
فباتت بلا عنوان
تتأرجح فوق عقارب الغربة
شريدة يتيمه
تمسح عن خدّها قطرات سذاجة وصدق
تصبّبت من جبين الأزمنة الأليمه..
وحدها فراشات الخير تبكي بحرقة
غياب حمام السّلم
و أفول نور الحبّ و التّسامح
و انطفاء قناديل الأخوّه
و مبادئ كثيرة كان لها في الماضي
اعتبار و قيمه..
ما عادت لوحة هذا الزّمان فاتنة ألوانها
مذ فارقتها لمسات فنّ الأخلاق والمواقف الحكيمه…
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!