فتحى موافى الجويلي
تقدم الليل بخطواته حتى بلغ أقصاه
تمايلت الغصون تتأرجح كأنها تطرق الباب
ينتظرنى حديث مدى الحياة
يكرهنى على المضي والإقدام
فهل لي حظ أقضية دون إمتحان
برغم ضيقى مما أراه فى وحدتي
سأنطق بالحق لا سواه
فهل أشارككم الرفاء
أم أظل صامت شارد محروم
من الرخاء
بداخلى أسرار تبكي دون لقاء
تهمس بالوفاء
سأختلس من النظرات ثياب
يسترني من التقيد و الجهر
أخاف لو نطقت أن القى عناء ما سترت
فلا تطربي أيتها العين فإنى أرى عيون
تنساب ك النهر
وأعرضي أيتها الغبطة عنا
ولا تحضرينا فننساق..
وأمضى ولا تسألى طاعة أو إذعان
وتذكرى من أحرق الفؤاد
وأذاق النفس ذلآ وهوان
وروع القلب خوفآ وحرمان
غمرتني الآلام ك غريق تحت الماء
حائرة ثائرة تلك الروح
بين الإنكار والجدل والإذعان
والإطمئنان صراع دائم التشكيك
فكيف تقيم الروح وترتاح
أسبح فى نومي وأرى من الأحلام ما تلعب بي
ثقل علي التفكير
وشقت الراحة علينا فمن يأوينا
ومن الشرود يحمينا
حدثت نفسي بخلوتي
وشاركتها رغبتي
ومضينا معآ ننتظر ما خفي عنا
فأخطلتنا بما وجدنا
فأمسينا وما أتفقنا
مضت بوجهها ولم تدرك سوى نفسها
فيا أنا _ أين أنا وكيف إنتهيت
إلى حيث أنا
فمن يمحي عنى آلمي
ليكتمل شعوري لعلي أجد نفسي
قبل أن يغمرني حزني
فيا أيها النداء أخترقني
وأحيي روحي بداخل جسدي
وأبعث بأملي ليلاحقني
ولا ينتهي حتى تكتمل سيرتي فيدركني
أحتاج لمن يدفع عنى جمود شاغلي ويطاردني
أسعي بلا روح تسكنني
إنطلقت إنفاسي بعد أحتباسها
ومضت دموعي تنهمري
ونسيت أن أرى سهمآ مضيئ
ينطق وينطلق نحوي
لعله يصيبني ولا يقتلني
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!