فتحى موافى الجويلى
لم اكن وحدي كانت تسبقني حروفي
بقت نفسي حبيسه نبضي
فهل سألقاك ولو بظلمة بليلي
تبين وجهي قبل أن يتجاوز عمري
ترآني ساهرآ وقد.نادانى فجري
فلا النور مدرك
ولا الظلال تدرك
فهل السهر يثقلك
ميت أنا وأنتظرت من يوقظني
مضيت وما تعودت المنام يغلبني
كم قاسمت الليل وحيدآ
والقمر ساترك والغيوم تسترني
ترقب قدومي دون أن تهججني
فلا تأمرني
تمضي فى أثاري كأنك تودعني
وأنا لا أنام وقربك يبلغني
فلا بسهامك أسرتني
ولكن الوصال يقتلني
وروح الحيران تجلدني
فترميني أنت
والأقدار تنصفني
فكيف تحسين بشيئ
ولا تشعرين بلهفتي
وأشوقي تحيرني
فأفصحي عما بالنفوس
ولو بنظرات العيون
فعين الخوف ترمقني
وعين تنصرف عني وتودعني
فهل تنكري ما رأيت
أم كرهت ما به شعرت
فإنهضي ولا لصورتي ترمقي
وأمضي ولا تذهبي
فلقد أذنت لك فحلقي
فى ثنايا غصوني
تأه فيك عشقي
فلم يشاركني فيك سوى حلمي
فلن يقتل الحب فى مهد نزري
ولن أعيش وحيد ألم يكسرني
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!