حوار :مريم عوض
الجمال عدى الكلام ، وإختلاف أدواره أصبح من أبرز الموجودين على الساحة الفنية، صديق الكاميرا، وجود إسمه يكفي يضمن للمشاهد أن يرى عملاً محترم يناسب جميع الأذواق، لا يعتمد على كاريزمته بل يعتمد على أداواته الفنية،فتميز بالإصرار والعزيمة والذكاء بإختيار أدواره، فهو يكتب تاريخه الفني بخطوات ثابته وبحرفية، وتميز بحب الجمهور له في لبنان والوطن العربي إنه النجم اللبناني إلياس الزايك.
وقد أجرت ”جريدة روتانا نيوزالاخبارية “المقابلة معه ليخبرنا عن شخصية تميم في مسلسل من… إلى وغيرها من الأمور
إليكم نص المقابلة /
عند قراءتك السيناريو من… إلى ما الشئ الذي جذبك للدور ؟
لم أنجذب للدور لضيق الوقت ، ولم يجدوا شخص يقوم بهذا الدور فقام المخرج مجدي سميري بترشيحي فهو صاحبي وعرض عليا أن أكون من ضمن فريق العمل فوافقت، فأشتغلنا على تركيب الدور وأثناء تحضيرنا لكتابة الدور في نفس الوقت كنا بنصور وفي نفس الوقت الدور طلع حلو لأني لدي ثقة بالمخرج.
وكيفية كانت تحضير ك للشخصية ؟
تحضيري للشخصية كانت سريعة لأني لا أمتلك وقت كافي لتحضيرها، فالتركيز الأكثر عن الأشياء الخارجية للشخصية طريقة شكله، وشعره، وطريقة ماشيه ، والتركيز عن المحور الأساسي للشخصية، وأثناء تصوير المسلسل أصبح هناك تعمق أكثر للشخصية وعلاقته بوليد ومع أودي خال وليد، وركزنا أكثر عن أحاسيس الشخصية وردود أفعالها.
وهل شخصية تميم قريبة من شخصيتك الحقيقية ؟
أنا لم أشعر خاصة بالمسلسلات وطريقة العمل السريعة، (والخبصة)ليس لدي وقت كافي لتحضير الشخصية فبنلعب حالة أكثر ما بنقمص شخصية نظرا ً لضيق الوقت لا نستطيع التغير بالصوت،الشخصية كثير قريبة مني ليس بمنظار القصة المكتوبة الأساسيات تبع حياته شخصية تميم، عامة كتير قريبة من الصوت والحركات بينما إذا وجدنا وقت طويل سوف يختلف الشخصية.
ما أكثر المواقف الطريفة التي حدثت معك خلال مشوارك الفني ؟
لا يوجد مواقف طريفة حدثت معي، ولم أتذكر أي موقف حدث معي أثناء تصويري لأي عمل، بينما إنك تشتغل في مسلسل هو موقف ظريف في حد ذاته لأنه المضحك المبكي بيضحك كثير عندما نشاهد عدم إحترام للنص أو للكتابة أو للممثل أو لتحضير الشخصية فهذا الشئ يزعجني بصراحة في مسلسلات ٣٠ حلقة، فدائماً أفضل أخذ الحلقات القصيرة وثمانية حلقات والشئ المضحك هو اللي وصلناه أم بروفيشنال ٢٠٢٢ في تصوير المسلسلات.
ما رأيك بالإرتجال هل هو مفيد للفنان أم ضار؟
الإرتجال دائما ً ما نراه من خلال خشبة المسرح ، وبيكون محضر، الإرتجال باللحظة ذاتها هو تكنيك اتبعناه أثناء تصوير مسلسل من… إلى لأنهم بيعطونا النصوص بالنهار وبنفس الوقت بيقوموا بتغيرها فلا يوجد وقت كافي للتحضير، فأحياناً نلجأ إلى إرتجال قصص واقعية قريبة من الشخصية وأنا مع التحضير أكثر من الإرتجال.
هل بتفضل عرض الأعمال الفنية على المنصات أم التلفزيون؟
أفضل عرض الأعمال من خلال المنصات وليس على التلفاز لأني بعتبره بيموت مثل السينما لسوء الحظ، وكل شئ بيحدث على الإنترنت والمنصات، وإني أفضل المنصات لأنها بتوصل لعدد كبير حول العالم، وإشتراكها بيكون رخيص وبتعطي فرصة أكثر للتعرف على مجالات مختلفة.
ما الوصفة السحرية التى جعلت النجم إلياس من أبرز النجوم الوسط الفني؟
ما فيه وصفة سحرية وأنا لا أعتبر نفسي نجم ولا خط أول ولا ثاني، وبعتقد نحن نكبر ونطور لكي ننمي موهبتنا بالخبرة التي نعيشها والصعوبات التي نواجهها، المهم الشخص يطور من حاله مثل النهر اللي بيظل ماشي والماء عذبة وصحية، والمستنقع اللي بيسد الماء فيه ولا بتمشي بيثير فيها ميكروبات، ولا بد من تطوير أدواتنا لكي نكون بأحسن صورة.
هل بتحب المغامرات؟
بحب كثير المغامرات، وبعتقد أن كل يوم بحياتنا مغامرات، لكي تختبري أقصى درجة موجودة فيك ممكن تنميها، وأن بركب خيل، وبخيم، وبسافر كثير، وبعمل كثير رياضة، والتسلق على الصخور،وأنا بتقبل الحياة جديدة وكثير يوجد بها تحديات.
هل بتتقبل الإنتقادات؟
بالتأكيد بتقبل بالإنتقادات لأن الإنتقادات ليس لها علاقة بالشخص الذي ينتقد، ولكن يوجد لها علاقة بالشخص اللي عم بيتعرض للإنتقاد إذ هو مرتاح مع حاله ولا لأ وفيك يفك العقد تبعه فالانتقادات بتجي أكتر تقبل الشخص الثاني لحاله فإذا واحد مرتاح مع حاله مابيجي شئ يصوب يعتبر إنتقاد لكن بيعتبر أكتر إذا في شئ سلبي بأخذه أنا بطريقة كتير إيجابية وبجرب أركز علي النقطة لاغيرها ركز علي الشئ الخطأ أو بلاحظ الأمور الذي قمت بها من خلال مسلسل “من.. إلي” لازم اشتغل عليها لأقوم بتطويرها.
هل يوجد شئ حابب تصرح عنه؟
لا يوجد شئ أصرح عنه، بس بتمنى وبأمن أنه يأتي يوم والممثل يطلعله حقه أكثر بتحضير النص وبالكتابة، وإحترام عمله لكي يطور نفسه، وأخذت على نفسي لا أركز فقط على المشروع، وبحب أطور من نفسي.