Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
مقالات

مأساة التعليم الحالي وحلها

مأساة التعليم الحالي وحلها

بقلم ابراهيم عيسى

التعليم هو اهم شيء في حياة الإنسان ، لقد خلق الانسان واتي الي الدنيا من أجل أن يتعلم , يتعلم كيف يعيش كيف يتعامل مع البيئه ، يتعلم كيف يواكب العصر ، يتعلم الكثير والكثير ، ولكن حينما يتعلم الإنسان ويجد أن ما يتعلمه لا قيمة له ،

لا هدف منه فمن هنا نجد أن التعليم بلا قيمة ، فلن يجد الإنسان الدافع أن يتعلم ، لما يتعلم الإنسان مهنه أو حرفة لن يستخدمها لن تكون سبب في تغيير حياتة ، لن تكون سببا في سعادته وتحسين دخله ، ومن هنا أن لم يكن التعليم هدف فلن يكون هناك تعليم ولا جدوي منه .

في الماضي كان للتعليم هدف ، حيث كانت الحكومه متكفلة بتعيين كليات بعينها ومن هنا كان الشاب والفتاه يجتهد في التعليم حتي يحصل علي وظيفة بعينها لأنها سوف تكون سببا في أن يجد عمل في المستقبل ،

فكانت كليات التربية بأنواعها لديها تكليف للتعين ومن هنا كان الشاب أو الفتاه كان يدخل الثانويه العامه وتركيزه علي كلية بعينها من أجل أن يحصل علي فرصة عمل بالتربية والتعليم حتي يشعر بالأمان ،

وهناك أيضا كليات اخري لديها تكليف للتعين ولكن هذه الأيام تم ايقاف التكليف ، لم يعد هناك تعيين وأصبحت هذه الكليات لا علاقة لها بسوق العمل فأصبحت تخرج للمجتمع خرجيين بلا عمل لا هدف منهم ، حيث أنهم قد يعملو بالدروس الخصوصيه بدلا من العمل بالمدارس الحكومية.

وأصبح التوجه القطاع الخاص شيء جميل ولكنه غير آمن ولا يحبذه المواطن لانه لا يشعر فيه المواطن بالأمان ، لانه يعلم أنه في اي لحظه قد يكون خارج العمل ويصبح في عداد العاطلين ، بالإضافة إلي تحكمات رجال الأعمال في القطاع الخاص ،

وان العامل اذا حصل علي راتب شهر قد لا يضمن أن يحصل علي راتب الشهر الذي يليه ، بالإضافة إلي بعد سوق العمل عن التعليم ، فلا نجد أحد يعمل بشهادته التي حصل عليها ، فنجد المهندس يعمل علي توكتوك وخريجي كليات التربية والآداب يعملون في مقاهي .

ومن هنا أصبح التعليم حملا وعبئا علي المواطن وعلي الطالب فيحاول أن ينتهي منه باي شكل من الأشكال لانه يعلم أنه لن يستفيد منه بعد انتهائه ، أنها مجرد ورقه ، لا فائدة منها ، فيلجأ لاي طريقة للتخلص من التعليم بشكل أو بآخر مع أن أو ايه في القران الكريم

كانت أمر الهي للتعليم حيث قال تعالي ( اقرا بسم ربك الذي خلق ، اقرأ وربك الاكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الانسان ما لم يعلم ) ومن هنا فالتعليم رسالة سماوية فهي أمر من الله سبحانه وتعالى ، ولكن حينما يفقد الشيء معناه وهدفه فيصبح بلا قيمة ، فيلجأ الطالب للغش من أجل أن ينتهي من التعليم

ومن هنا أصبح المعلم لا قيمة له ، الطالب يسأل نفسه في النهاية بعد كل هذا التعليم ماذا سأكون في المستقبل ، وخاصة حينما يري الغير متعلمين من فنانين ومطربين ولاعبي الكره من أسياد المجتمع فيقول لما اتعلم .

لابد أن نعلم لكي ننهض بمصرنا الحبيبة فهذا من خلال مربع متساوي الاضلاع أوله التعليم ثم الصحة ثم الزراعة ثم الصناعة ، بدون هذا المربع فلا نهضه ولا تحضر ، لابد أن نتعلم أن المهم في التعليم هو ماذا سوف اقدم بهذا التعليم وكيف سينعكس التعليم علي المتعلم في المستقبل ،

فان لم يكن للتعليم من فائدة في المستقبل علي المتعلم ومجتمعه فلا فائدة منه مطلقا ، لابد من تغيير منظومة التعليم وان نجعل للتعليم هدف يسعي المتعلم اليه ولكن حينما يتم الغاء التعينات في كافة المجالات فمن هنا فلا داعي للتعليم وضغوطه علي الطالب والاسره .

لماذا تتكلف الدولة كتب مدرسيه ويتكلف والي الأمر كتب خارجية ودروس خصوصية ، فلما لا تكون الكتب الخارجية هي الكتب المدرسية فولي الأمر بأي حال من الأحوال يشتريها ، يشتريها ولي الأمر المدرسة ونوفر علي الدولة طباعة الكتب المدرسية ،

تتولي الدولة طباعتها ونخرج من مافيا الكتب الخارجية والتحكم في أولياء الأمور . لا نجعل الحضور الي المدرسة اجباري ، لان الحضور الاجباري يسبب كثافة للطلاب بل عدم الإجبار سيعطي مساحة لمن يريد المدرسة أن يتعلم ومن يريد التعلم المنزلي أن يتعلم ، حينما تم إجبار طلاب الثانوية العامة للذهاب الي المدرسة لايذهبون وايضا طلاب الاعدادية وغيرهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!