بقلمى__د. إمام عبدالعظيم سليم
لقد كانت مشتعلة بالشوق إلى قربه
لتحقيق أحلام الهوى التي تحلم بها
فقد كان كعبة آمالها و محراب عبادتها
تلتمس منه الرضا و الرحمة
بعد أن أقض الهجر مضجعها
و بعد الغروب أنسلت بحذق
فى ظلال الأشجار الوارفة
إلى حيث مخدع الهوى
و جلست إلى العاشق الملتهب
فى إستعداد لقطف ثمار الهوى
و هى تمنى نفسها بتلقى صدمة الغرام
تلك الصدمة التى تشفيها من كل داء
عذبها و نخر شبابها و جفف ماء حياتها
و يسترد العاشقان المأخوذان روعتهما
و يطلان من نافذة النشوة و السعادة
إلى بستان الحب الفسيح
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!