الشاعر: عاطف محمد
مسجونة جوه الملامح
جوه جمال الوشوش
قضبان السجن كالحة
ألوانها بدون رتوش
علمها طول زمنها
غباوة العصيان
ماتتفتحش أبدا
وتخرج الإنسان
وصلبها جوه محنه
وقتلها بالحرمان
حتى نسيم الأمل
منعه
ايدين سجان
صرخت
بعلو الصوت
ف…الآهه
قتلها الألم
خنق الجمال والحلم
غرقها جوه الندم
صرخ غراب البين
ولاحد كان داري
ولا حتى بصت عين
قامت بدور شهمنه
راحت بايد طبطبه
تواسي دمعتها
تنقذ فى فكرتها
وبدأت ف كوم شخابيط
عملت كتير لاخبيط
كشفت ستارة الوش
عانت من التخبيط
لكنها عجزت
تحقق التخطيط
الكل لام فيها
وحط فيها العيب
وقالوا ….دى غبية
جوه الملامح كانت
بستاره مداريه
ياكل ناس الحق
ماتفكوا قضبانها
ورجعوها تعيش
جوه حيطان دارها
ورجعوها تدوس
الدنيا ومافيها
ادوها ألف أمان
عرفت خلاص أنها
مايفك سجنها غير
ايدها وعفيتها
رفعت بايدها الستارة
شافت حقيقة الأمر
إن الجمال أحيانا
يأسر ليالى العمر
ويأسر الإنسا
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!