كتب //هيثم السنارى
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمى للغة العربية تلك اللغة التى تجسد روح الأمة العربية ورموزها أمام العالم تلك اللغة التى ينطق بها نحو أربعمائة مليون نسمة فى العالم لان هناك من يقول أنة يصعب على جميع متحدث اللغة العربية من غير العرب بغير تكسير فى النطق وهناك مثال التعريب ذكرة إحدى أساتذتنا الافاضل،وهوانةقد حاول أحد أساتذة اللغة العربيةوهو يعلم ابنائة التلاميذ منها عندما رسم لهم زجاجة بداخلها دجاجة وطلب منهم أن يخرجوا الدجاجة دون أن تنكسر الزجاجة فعجزوا جميعا من تنفيذ ما طلبة منهم.
قال أحد الطلاب المجيدين لن يستطيع أحد اخراج هذة الدجاجة من الزجاجة دون أن تنكسر الزجاجة أو تموت الدجاجة الا شخص واحد فقط .
فانبهر المعلم وقال من ؟
فاجابة التلميذ:
أنة الشخص الذى وضع الدجاجة بداخل الزجاجة.
(لانة من الوهم ادخال الدجاجة فى زجاجة)
ونتعلم من ذلك؛
أننا نحن من صنعنا ووضعنا بداخل ابنائنا أن اللغة العربية صعبة وغير ميسرة لذلك نعانى نحن من ذلك الوهم والعادات التى صنعناها بأنفسنا،ولكننا نحن العرب الوحيدون القادرون على تغير تلك الأفكار عند العالم بأجمعة، ولكن الحقيقة أن اللغة العربية هى اللغة الاكثر ثراءا فى العالم بمفرداتها ، واللغة الإنجليزية التى تغذو العالم بأجمعة ويتباهى من يتحدث بها عدد جذورها وكلماتها لايزيد عن “ستمائة الف “جزر بينما اللغة العربية يزيد عدد مفرداتها وجزورها عن “إحدى عشر “مليونا ،لذلك نجد أن الجمل القصيرة في اللغة العربية تحمل فى طياتها الكثير من المعاني والمفاهيم المتعددة،
وإنصافا لها فى يومها العالمى فقد طالب( المهندس أشرف رشاد الشريف) عضو مجلس النواب.
بحزف كافة المصطلحات الإنجليزية فى مشروع تنظيم استخدام تكنولوجيا الأنشطة المالية غير المصرفية وطالب باستخدام اللغة العربية.
و استند بذلك أن اللغة العربية مظهر من مظاهر سيادة الدولة المصرية ويجب على الدولة أن تكفل لها كل دروب الحماية حتى لا تطغى عليها اللغات الأجنبية.
وأيضا تم تقديم مشروع حماية اللغة العربية إلى مجلس النواب ،فتحية إجلال وتعظيم الى لغة القرآن الكريم “اللغة العربية.