((حنايا طيفكِ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
رغم سنينِ الغربة والحرمان
لازلت اقتاتُ على أحلامِ الزمان
أطوفُ حولَ داركِ مفتون
اتنفسُ بقايا عطرَ انفاسكِ بحنانٍ
أرتمي بين حنايا طيفكِ طفل
متيمٌ صغير
اتوشحُ جفونكِ
اختلي بجمالِ العيون
اشعرُ بنشوةٍ الرجال
من لهفةٍ للعناقِ
رغم عمقِ الأحزان
يقتلني صمتكِ
والساعون اليكِ بحنينٍ
جراح قلبي تئنُ
تخفقُ الذكريات بصدري
بوجعِ شاعرٍ
يحيطني الموت بكلِ انواعِ الجحود
تنتفضُ نبضات قلبي تتمردُ
لأجلكِ تكسرُ القيود
أهاتُ قلبي تنتصرُ
وأن كانت قيودكِ حديداً
زفراتَ انفاسي صهيل
شجون نار
تحرقُ قلبي الدامي بالهمومِ
تطفي نارها دموعُ الاشتياق
حسرة على قبلةِ الفجرِ
على همساتِ ساعة العصرِ
من سهدِ أحلامُ الليلِ
ترتفعُ داخلي الألم سنينَ الهجر
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!