بقلم ابراهيم فوزي محمد غزال
ثمة أحداث توالت وكان كمخدر سري في مسامها الرقيق توغل بهدوء قاتل بين ثنايا إحساس زائف .
تاهبت روحها البريئة تركض غير مدركة ما يحدث فدق مسمار إحساس زئبقي متلون فنخر كسوس . اعمي اصم يترجل وهج سام . وبدأت الوعود البراقة تتزين بوشاح الزيف والسراب .
صدقتها كطفلة بلهاء امها تضحك عليها إنها ذاهبة للطبيب
وكان داخله يسخر ويهذي .
فبدأت تصدق وتصدق وهو كقاطع طريق الأمل يسدد كذباته تلو الأخرى كحارس مرمي مبتدأ .
وهنا استشعرت الكدب فبدا بريقه ينطفئ ويتراجع للوراء .
وهنا ظهر الوداع يلوح في الأفق يكتحل سواد قلبه الدفين
يا هذا عرفتك وعرفت نواياك
أراك تحملق في حروفي
وتحاول لم شتات امرك وتفكر في خديعة مزركشة وبطعم .
الكنتالوب لا مللت تلك وذلك فالطفلة كبرت وبلغت سن .
المكر مثلك ان أوجعتك كلماتي فاعلم. انك سوف تعود للحياه .
التالي
منذ 3 أيام
زهور روسية في وكالة الفضاء المصرية في اليوم العالمي للفضاء
منذ 4 أيام
الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة تهنئ السادة العاملين بعيد الفطر ومتابعة سير العمل داخل الديوان
منذ 4 أيام
“بيئة القنفذة ” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!