Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
تعليم وجامعات

رسالة دكتوراة عن القيم الجمالية والوظيفية في الغزل والنسيج.

رسالة دكتوراة عن القيم الجمالية والوظيفية في الغزل والنسيج.

كتب : ماهر بدر

ياسمين خميس : تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر ، يقوم في الأساس على زيادة

الإنتاج ، وبخاصة الصناعي ..

الدكتور مصطفي الفقي : رسالة علمية مهمة ، وتناول متميز ، في كلية عريقة ..

الدكتور حماد عبد الله : العلم هو سبيل التقدم في كل زمان ومكان ، وهو الضمانة

الحقيقية لنهضة الأمم والمجتمعات

وفي أعقاب مشاركتها في تحكيم ومنح الدرجة العلمية ، لرسالة الدكتوراة للباحثة ،

أسماء كامل عطية ، بكلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، بعنوان : تصميم وإنتاج

مفروشات أرضية منسوجة مبتكرة ، تحقق قيماً جمالية ووظيفية جديدة ، أكدت ياسمين

خميس ، رئيس مجموعة النساجون الشرقيون ، علي أهمية هذه النوعية من الرسائل

العلمية ، إذ ترتبط بواحدة من أهم وأعرق الصناعات الاستراتيجية في مصر ، صناعة

الغزل والنسيج ، بما تمثله من تاريخٍ مُشرف ، وإنجازات عبر التاريخ ..

وأكدت كذلك ، أن تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر ، يقوم على زيادة الإنتاج ، وبخاصة

الإنتاج الصناعي ، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ، وزيادة الدخول ، وتحسين

مستويات المعيشة ، وتلبية احتياجات السوق المحلي ، بالمنتج الوطني ، ليكون بديلاً

عن المستورد ، كذلك زيادة الصادرات ، لتصحيح العجز في ميزان المدفوعات ، كما تأتي

صناعة الغزل والنسيج في مقدمة الصناعات التي تتناسب مع قدرات مصر ..

وقالت ياسمين خميس : إن صناعة الغزل والنسيج في مصر منذ آلاف السنين ، كشفت

عنها آثار الفراعنة ، ويعد عام 1927م ، البداية الحقيقية لهذه الصناعة في مصر ، إذ تم

إنشاء صناعة وطنية في البلاد ، على أسس علمية ، ثم توسعت وازدهرت بمرور الوقت ،

وتحولت مصر من دولة مستوردة للغزل ، إلى دولة مصدرة له في عام 1949م ، ومن هنا

أضحت صناعة الغزل والنسيج في مصر ، دعامة رئيسية للاقتصاد المصري ، ومورداً مهماً

من موارد النقد الأجنبي ، وتمتلك مصر العديد من المزايا التنافسية في هذه الصناعة ،

والمتمثلة في التاريخ الحافل ، والخبرة الكبيرة ، والمعرفة الكافية ، بظروف هذه الصناعة

، وكذلك توافر خامات القطن المصري ، ذي السمعة الطيبة في الأسواق العالمية ..

 

واختتمت ياسمين خميس ، بالدعوة إلي قراءة كتاب والدها ، رجل الصناعة الراحل ،

محمد فريد خميس ( النسيج في مصر عبر العصور ) والذي يُعدُ واحداً من أهم المراجع

في هذا المجال ، وجاء فيه علي لسانه : الموضوع جد خطير ، وتكمن دوافع اهتمامي به

، لأنني عاشق لصناعة النسيج ، بل وأحسبُ نفسي (نساجاً مصرياً) بكل ما تحمله

الكلمة من دلالات ، وتطرحه من معانٍ ، تحمل عبق تاريخ قديم وممتد ، ينطق بالحق ،

ويشهد على مهارة وعبقرية النساج المصري ، عبر العصور ، تاريخ لا يكذب ، ولا يتجمل ،

تاريخ كنتٌ شاهد عيان على كل مرحلة من مراحله ، فأنا حفيدٌ – مازلت أحيا – لأجداد

عظماء ولوا ، وبقيت أعمالهم ، شاهدةً على عظمة صناعتهم . حملوا رسالتها ، وأدوا

أمانتها ، ليس إلى أهليهم فقط ، وإنما للعالم كله .

وأثنت ياسمين خميس علي أسلوب العرض في الدراسة ، ووصفته بالواضح والصريح ،

وكذلك النواحيوه الجمالية ، مع أهمية وجود مقترحات للتطوير ، وتحديد أسلوب لكيفية

التطبيق العملي ..

ومن جهته ، أكد الدكتور حماد عبد الله ، عميد الكلية الأسبق ، والأستاذ المتفرغ بقسم

الغزل والنسيج بالكلية ، رئيس لجنة المناقشة ، علي أهمية ربط الصناعة بالعلم

والمعرفة ، فالعلم هو سبيل التقدم في كل زمان ومكان ، وهو الضمانة الحقيقية لنهضة

الأمم والمجتمعات ، منبهاً الباحثة أن رسالة الدكتوراة لابد أن تحوي منتجاً ، ومؤكداً علي

أهمية الاستعانة بالمراجع العلمية المتخصصة ..

كما أشاد الدكتور حماد عبدالله ، بدور النساجون الشرقيون في مساندة الباحثة عملياً ،

حتي خرج هذا العمل المُشرف ، مشيداً كذلك بالدور الرائد الذي كان يقوم به ، رجل

الصناعة ، محمد فريد خميس ، في دعم الباحثين ومساعدتهم .

وقالت الباحثة : إن دراسة سبل تطوير إنتاج مفروشات الأرضية ، لمواجهة التغيرات

الاقتصادية ، بالصناعات النسجية ، من الدعائم التي يرتكز عليها الاقتصاد الوطني ،

باعتبارها واحدة من أكبر القطاعات الصناعية، ولذلك فهي تخضع للعديد من الدراسات

والبحوث العلمية ، التي تهدف إلى تطوير المنتج من النواحي الفنية والجمالية ، وكذلك

تحسين خواصه الاستعمالية ، وتعد مفروشات الأرضية مثالاً تطبيقياً يخدم قطاعات

الصناعات النسجية ،لإشتراك معظمها فى أغلب الخطوات الإنتاجية المتتابعة ، للوصول

للمنتج النهائى .

ضمت لجنة المناقشة ، الدكتورة جميلة مصطفي المغربي

الأستاذ المتفرغ بالكلية ، والدكتور جمال عبد الحميد رضوان ، أستاذ تصميم المنسوجات

بقسم الغزل والنسيج ( مشرفاً ) وشهد فعالياتها ، جمع من رجال الاستثمار والصناعة

والباحثين ، والدكتور مصطفي الفقي ، مدير مكتبة الأسكندرية ، والذي عبر شكره

وتقديره للدكتور حماد عبد الله ، والذي يقول ما يقتنع به ، كما أشاد بالدارسة والمناقشين

، وهذه الكلية العريقة ، التي خرجت متميزين وفنانين ، مسجلاً كذلك احترامه للدكتورة

جميلة المغربي ، فهي نموذج رائع لأستاذ الجامعة في الجامعات العالمية ، كذلك اعرب

عن سعادته وانبهاره ، بسيدة الصناعة ، ياسمين خميس ، والتي قدمت عرضاً متميزاً ،

وتقييماً منصفاً للباحثة ، كما ساندتها حتي خرج هذا العمل للنور .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!