كتب ابراهيم عيسى
نحن لا نملك في حياتنا سوي ابنائنا وفلذات أكبادنا فهم شغلنا الشاغل ونعمل ونكد فقط من أجلهم . فيعاني ولي الأمر ما يعانية من أجل تربية أبنائه ومن أجل تنشئته تنشئة سليمة ويخرج الي هذا المجتمع بصحة جيدة لا يعاني من أمراض ولا علل . حينما اكون مع اولادي يرتاباني احساس وشعور بالحيرة ماذا اشتري لهم اذا جاعوا وماذي اسقيهم أن شعروا بالعطش ، كل المنتجات المتواجدة بالأسواق والتي يقوم التجار ورجال الأعمال كلها سبب دمار وخراب علينا وعلي اولادنا .
اني أتساءل اي منتج موجود بالاسواق لا يضر بصحة اطفالنا ورغم ذلك التجار يتفننون في الاعلانات المغرية ويدفعون أموالا طائلة من أجل سلعتهم التي تسبب سرطانات وأمراض قاتله لأولادنا بداية من المنتجات مثل الاندومي الذي تسبب في عدد كبير من الوفيات وعلي الرغم من ذلك مازال حتي الآن يتم تداوله بالأسواق ويوجد به كميات من المواد الحافظة والنكهات الصناعية التي تسبب كثيرا من الأمراض ويتم استيراده وقد يصنع داخل بلادنا من أجل قتل ابنائنا .
حينما نجد منتجات الشيبسي وللمقرمشات وبه ما به من املاح ومكسبات طعم ذات أضرار بالغة الخطورة علي صحة اولادنا فيصابو بأمراض السرطان من ناحية والتاجر يزداد غني علي حساب اولادنا وصحتهم ولا يهتم بحياتهم ولا يشغلون لهم بألا ، المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة التي تكون سبب في دمار اطفال وشباب وكم من حالات توافاهم الله بسبب هذه المنتجات التي لا ترضي الله ولا رسوله منتجات ترفع في السكر بالدم فتتسبب في دمارنا ودمار اولادنا .
حينما يتم وضع مادة من قبل تجار الفول لكي يتم غليانه ويصل لمرحلة أن يؤكل ويباع لتجار التجزئة دون أن ياخذ وقت كافي علي النار من أجل توفير تكلفة تسويته ومن هنا نصاب ويصاب اولادنا بأمراض خطيرة وهم لا يهتموا ، حلويات الاطفال واللبان والأيس كريم وغيره من المنتجات الغذائية المليئة بالسكريات ومكسبات الطعم والمحسنات التي تتسبب في تدمير الجهاز المناعي للاطفال ومن هنا يمرض الاطفال ويهلكوا وتهلك صحتهم ،فهلاء فالتجار لا يهتموا بصحة أحد ولا يخصهم من يحيا ومن يموت ما يهمهم هو مكسبهم السريع فقط .
ان هذه المنتجات الغذائية التي تتسبب في قتلنا وقتل ابنائنا لابد أن يحاسب مروجوها كمروجو المخدرات ولابد أن يعلم هؤلاء التجار أنهم قتله وقال تعالي ( من قتل نفس كمن قتل الناس جميعا ) فهم قتلة ولا ادري يعلموا أم لا فإن كانو لا يعلموا فهذه مصيبة وإن كانوا يعلموا فهذه جريمة لابد أن يحاسبوا عليها
علي الرغم اني اعيب عليهم إلا أني اعيب علي الأبوين الذين يتركون أولادهم ولا يهتموا لما يأكلو ولا يشربوا فقد يعيش الاطفال علي هذه المنتجات ولا ياكلوا غيرها ومن هنا يعاني الاطفال من النحافة والأمراض ، رجال الصحة والمتابعة علي المنتجات الغذائية لو علموا أنهم لو تم ايقاف هذه المنتجات الغذائية سوف يقل الأمراض بيننا وأولادنا ويقل الضغط علي المستشفيات ، لما نترك التجار يزدادوا ثراء وتظل الحكومة تعاني من تكدس المرضي داخل المستشفيات .
لابد وأن تكون يد الدولة فوق الجميع وأن تضرب بيد من حديد علي هؤلاء لابد من وقف هذه المهذله بإيقاف هذه المنتجات وتجريم تداولها حتي يعيش اولادنا بصحة جيدة ويخف الضغط عن مستشفياتنا ، لا نترك التاجر يتمادي في نهمه لجمع المال علي حساب اولادنا
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!