بقلم إبراهيم عيسى
إن الله وهب لنا البنين والبنات من أجل أن يكونو ذخيرة لنا وان يكونو زينة لنا في الحياة الدنيا حيث قال تعالي (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ ) صدق الله العظيم .
أن الله جعلهم زينة لنا ويكونوا سندا لنا في هذه الحياة ولا يوجد أحد في هذا الكون يستطيع أن يحيا بدون بنين أو بنات فمن الناس من لديه بنين ومن لديه بنات ومن لديه البنين والبنات ومنهم من جعله الله عقيما وهذا النوع يشتاق الي البنين أو البنات بقدر المستطاع وينفق الغالي والنفيس من أجل أن يحصل عليهم
نجد أن هناك نوعان من البشر لا اظن أنهم من البشر ولا حتي من الحيوانات لان الحيوانات لهم قلب وأحاسيس فهم يخافون علي صغارهم ولكن الصنف الأول يلدون الأولاد أو البنات ثم يلقون بهم في الشارع أما بطريقة شرعيه أو بغير شرعيه ومنهم من لم يهتم بهم ويصبحوا قنبله موقوته لانهم سيخرجوا للمجتمع كارهين أنفسهم وأهلهم ووطنهم لظنهم أنهم لم يأخذوا حقهم في هذا المجتمع ومن المحتمل استخدام هؤلاء الأطفال بطريقة سيئة .
هناك صنف آخر من الناس الذين لا ينتمون للبشر في شي او الحيوانات لأنهم متخصصون في خطف الاطفال إما لقتلهم وبيعهم أعضاء بشريه ومنهم من يستخدمهم في التسول وفي كلتا الحالتين الطفل فقد نفسه أو حياته أو كليهما
هناك اطفال يتامي أو مفقودين يدخلون بيوت للأيتام وايضا يعاملون معاملة سيئة في دور الأيتام يضربون ويهانون ولا يأخذون حقهم وهناك من يتبني الاطفال وحينما الطفل يشعر بالأمان والاستقرار ، فإذا أكرمه الله ورزقه بطفل يرمي الطفل الذي كان معه ولا يشعر بإحساس الطفل حينما يفقد الامان ويبدأ خوفه من الحياه
اجد أن المواطن والوطن كل منهم له دور في حل هذه المشكله فنجد أن الدولة تبني دور رعاية لرعاية هؤلاء الاطفال وتجعل متخصصين للاهتمام بهم فهذا دور الدوله ، لابد أن لا يتزوج أحد ولا يقدر قيمة المسؤوليه الملقاه علي عاتقه وان يصون أطفاله ويتقي الله فيهم أن وجد نفسه لن يستطيع الإنفاق فلادعي لكثرة الذريه يكفيه طفل أو طفلين لا اكثر قال رسول الله ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) ، فلابد من البعد عن العلاقات الغير مشروعه التي قد ينتج عنها اطفال يتم القائهم في الشارع
علي كل مواطن يري طفل مع متسوله أن يكون له الحق في استيقافها والتحقق ما إن كان الطفل ابنها ام لا وان تخول الدوله له هذا الحق وان يتم التضييق عليهم وان يكون هناك هويه للطفل كما يوجد هوية للبالغين .
رجال الشرطه يتابعون المتسولين ومن معهم من أطفال والتأكد انهم أطفالهم ام لا إن كانو أطفالهم يتأكدوا من حسن معاملتهم لهم ليسو بأطفالها يقومون بالامساك بهم والتحقق من الأمر
من هنا سوف يجد الطفل أنه له وطن وله أهل سوف يخرج طفل سوي وشاب سوي بلا عقد وكره لوطنه وأهله وسوف يكون نافع لوطننا لابد من التكثيف علي دور الأيتام ومتابعة العمل بها وادائهم مع الاطفال وعدم أعمالهم
التالي
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!