Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
مقالات

الحياة أساس التعلم

الحياة أساس التعلم

 

بقلم إبراهيم عيسى

أننا نتعلم جميعا بعدما نتلقي الدرس ، فنذهب الي المدارس والجامعات من أجل ان نتعلم ومن بعد الدراسه نمتحن في لجان حتي نحصل علي النتيجة ولكن الحياة التعلم فيها شيئا آخر يختلف اختلافا كليا عن ما نتلقاه في المدارس والجامعات، فإننا نمتحن بعدما نتلقي الدرس ولكن التعليم من الدنيا تتمتحننا اولا ثم نتعلم فيها الدرس ، وهذا يجعلنا لا ننسي ما تعلمناه فنجد الحياة خير معلم فالدرس في الحياة لا ينسي ابدا فمن هذه الدروس ما يسعدنا وما يكون سبب تعاستنا ، فما يتعسنا هو طيبتنا وحينما نمد يد العون لمن لا يستحق ، احيانا نساعد من ينكر جميلك وقد يقابل معروفك بنكران وخسة .

حينما نأتي الي الحياة يمر علينا أصناف وأصناف من البشر منهم من نكون سعداء بقربهم منا ومنهم من نحمد الله أنهم ابتعدوا عنا ويكفينا فخرا أنهم علمونا واعطونا دروسا ما كنا سنتعلمها ، هناك من البشر من تكون بجانبه وتخاف عليه وتسهر ليلك من أجله ولكن تجد منه نكران وجحود فقد يحدث هذا من الابن مع أبيه أو أمه أو يكون من الصديق لصديقه أو مع الحبيب لحبيبته وقد تكون من الزوجة لزوجها وقد يكون العكس ، فتجد طرفا من الأطراف يمد يده بالحب والخير الآخر ، ونري الآخر يمد يده بالشر فهذه الحياة مليئة بأشخاص من تعاملنا معهم نتعلم الكثير والكثير.

من الناس من تقف بجانبة وتساعده فقد يحتاج منك من المال أو المجهود فلا تتدخر وسعا في أن تغطية ما يحتاج وحينما تطلب منه مالك وتسترد ما اقرضته تجده تحول تحولا كليا وملامح الغضب ظهرت عليه مع انك لم تفعل سوا انك طلبت حقك ، ومن هنا نتعلم أن لا نساعد أحد ، حينما تكون بسيارتك وتقف لكي تساعد أحد وتنقله بسيارتك ولكن قد يكون سارق أو قاتل فينالك منه اذي ومن هنا تتعلم أن لا تساعد أحد.

حينما أن تكون سببا في أن يحصل شخص علي وظيفه أو مكان ما وتجد أنه تنكر لما فعلت فاعلم انك وضعت معروفك في المكان الخاطىء وحينما تعتاد علي فعل شئ لشخص أحببته أو احتضنته ومن هنا يظن أن ما كنت تفعله أصبح أمر واقع فلا يجب أن يتغير وان تغير هو يصبح شخصا آخر ، حينما تكون أن سبب في راحة اخر من همومه وأحزانه ولكن لا يفعل ما تفعل فلا تندم .

الحياة قد تعلمنا أن لا نساعد أحد وان لا نقف بجوار أحد خشية أن لا يتنكر لما فعلناه من أجله ومن هنا نندم علي هذا ندما شديدا ، انك تندم لانك حينما فعلت فعلت منتظرا الأجر من بشر أو من عبد من عباد الله ، من هنا لا تفعل شي الا أن يكون ما تفعله لوجه الله اعمل الخير ولا تهتم بالنتائج ولا تهتم لشئ سوا أنك تفعله لوجه الله سبحانه وتعالى فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل ، فالمؤمن كيس فطن أن لا يكون غبيا أو طيبا بزيادة حتي لا تندم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!