Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
استغاثة

عاجل من الشرقية متغيبه من 6 ايام و أسرتها تكشف طبيعة مرضها وتناشد الأجهزة المعنيةبايجدها

كتب د.عبدالله مباشر رومانيا 

منذ الإثنين الماضي، وتعيش أسرة الفتاة روان وليد، 18 عامًا، ومريضة نفسيًا، حالة من الحزن إثر غيابها وتركها منزلها في مدينة الزقازيق بالشرقية. بعدما خدعها آخرون من أصدقاء السوء الذين استغلوا مرضها وعدم إدراكها، بأن والدها تعرض لحادث في حي المطرية، لتبدأ الأسرة رحلة البحث عن ابنتهم مناشدين الجهات المعنية تكثيف الجهود للعثور عليها.

تعاني روان وليد من مرض نفسي جعلها غير مدركة لمن حولها، وتعيش والدتها في حالة نفسية سيئة وانهيار . تام، منذ اختفاء ابنتها الإثنين 9 مايو . فتقول جدتها السيدة عطيات: “نحن جميعا لا نعرف طعما للراحة أو الهدوء طالما هي غائبة أتوسل إليكم أن تجدونها بأسرع وقت، وأن يكثف رجال الأمن جهودهم للعثور عليها حتى لا تصاب بسوء”.

ونشرت الأسرة عددا من الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن بيانات عن روان والتي كان آخر ظهور لها في حي المطرية.

الحاجة عطيات، جدة الفتاة روان وليد، قالت إن روان من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي حاليا في الصف الثاني الثانوي بنظام الدمج . وتسير بشكل جيد في التعليم، ومن صغرها وهي تتلقى علاجا نفسيا، مشيرة إلى أنها تمتلك هاتفا محمولا تستخدمه للمحادثات معأصدقائها وغير ذلك، فإحدى الفتيات من أصدقائها أوهمتها بكلام غير صحيح.

وأوضحت في حديثها جريدة “روتانا نيوز “، أن “صديقة روان قبل عيد الفطر ضحكت عليها وقالت لها أن أبوها عمل حادثة في المطرية في مستشفى الحلقة”، مضيفة أن “الفتاة من تأثير المرض نسيت من حولها وأصدقاؤها خدعوها أننا عائلتها لسنا عائلتها الأصلية ولكن قمنا بتبنيها وتربيتها”.

وتابعت: “هي نسيت أنني جدتها، وعندما قلت لها أنني جدتها قالت لي أنتم لستم عائلتي وكل من يعرفني يقولون لي أنكم تضحكون عليّ وأنكم ربيتونني فقط”، مضيفة: “روان قالت لي يا حاجة، في ناس قالوا لي أن بابا عمل حادثة في المطرية”، فعندما أخبرتها أن والدها وليد بخير قالت أن والدها ليس وليد ولكن والدها شخص آخر اسمه الشافعي، ووليد هو من قام بتربيتها فقط”.

وأكدت الجدة أنها بعد ذلك اتصلت بوالد روان لتحذره مما تقوله ابنته، فأخذ الهاتف منها ونزع الشريحة حتى لا تتعرض لأي مضايقات مرة أخرى، مشيرة إلى أنه في يوم وقفة العيد كانت روان تبكي بشدة من أن والدها تعرض لحادث وتريد أن تراه.

موضحة أنها قالت لها “يا حاجة هو الامتحان بتاعي أمتى، فقلت لها بعد العيد بكام يوم””، وهذا ما دفعها لتحذير والد روان من نيتها أن تقوم بشيء والذهاب لأي مكان في أوقات الامتحانات لكن والدها أكد أنه سيقوم بإيصالها وإحضارها خلال الامتحانات.

وتابعت: “عندما كنا نعطيها الأدوية كانت تضعها تحت لسانها فقط دون أن تبلعه، ووجدناه فيما بعد في غرفتها ألقته كله وحالتها النفسية في منتهى السوء”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!