Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
أخبار دولية

الحكومه العراقيه المنتظره.. بين ديمقراطية القوة ام قوة الديمقراطيه

د.ازهار الغرباوي 

اكاديميه عراقيه 

بعد مرور اكثر من سبعة اشهر على اجراء اخر انتخابات برلمانيه لمجلس النواب العراقي في العاشر من تشرين الاول من العام/ 2021 دون ان ينبثق منها حكومة عراقيه . حقيقيه لتقوم بدورها المنتظر منها من قبل الشارع العراقي في تحقيق الاصلاحات الاقتصاديه . وتحسين المستوى المعاشي للمواطن العراقي البسيط ..فضلا عن الكثير من المطالب الاخرى التي تلامس امال وطموحات ملايين العراقيين .

وبعد تجاوزات واضحة وصريحة على المدد الدستوريه – باعتراف المحكمه الاتحاديه العليا في العراق  . فيما يتعلق باختيار رئيسا لجمهورية العراق يقوم بدوره بتكليف مرشح الكتله . النيابية الاكبر لتشكيل الكابينه الحكوميه ..

يتبادر الى الذهن تساؤل هام:

هل ان القوى السياسيه العراقيه اليوم تتصارع بين ديمقراطية القوه ؟؟ من خلال محاولات بعض رموزها . فرض املاءاتها السياسيه على المشهد السياسي العراقي . تحت ذريعة العرف السياسي حتى وان كان بالضد من النتائج الانتخابيه المعلنه ؟ 

ام بين قوة الديمقراطيه التي تتبناها بعض القوى السياسية العراقيه المومنة بعملية الاصلاح السياسي والتغيير المنتظر الذي اصبح ضرورة لابد منها في المشهد الراهن!!!

 

وبين ديمقراطية القوة و قوة الديمقراطيه ..يبرز السوال:.. الى من ستميل كفة الميزان … ؟؟؟

ان الاجابة على هذه التساولات تتطلب من المراقب للشان السياسي العراقي  . الاخذ بعين الاعتبار ان معطيات الشارع قد تغيرت بالشكل الذي قد يحتم على قواه السياسيه اعتماد قوة . الديمقراطيه كوسيله لادارة الحكم للخروج . من حالة الانسداد السياسي الحاصله اليوم في العراق … 

وانهاء حاله الجمود السياسي المستمره منذ اشهر طويله ..مع حالة الترقب المستمره من قبل الشارع بما سيكون عليه مصير الاستحقاق . الانتخابي الاخير … لمن ستكون الغلبه بعد كل ذلك !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!