Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
مقالات

” العلاقة بين صقور الحرب وصقور السلام

أشرف الجمال يكتب عن ..

التطور والتقدم العلمى والإلكتروني والتكنولوجى ليس وحده من يتغير أو يؤثر فى طبيعة الحياة . اليومية للإنسان فى كافة المجالات والنشاطات الحياتية والمعيشية مقارنة بتطور البناء الفكرى والعقائدى للإنسان . والذى ينتج عنه السلام والأمن والأمان أو الحرب والعنف والتشدد والتطرف . إذا لم تحسن الدول والمجتمعات تحديد أهدافها وأولوياتها . 

– وقد برزت على مر التاريخ دول عظمى منها من يسعى للسلام ومنها من يسعى للحرب ومنها من يسعى للإحتلال ومنها من يسعى إلى الابتزاز ومنها المنتج للسلاح أو ذات الإقتصاد . الواعد أو تعيش على زراعة وتجارة المخدرات أو تعتنق الفكر المتشدد من أجل الهيمنة والأبتزاز وسرقة ثروات . وكنوز وأفكار وثقافة وتاريخ الدول المستقرة وأثارة الفتنة بها لأشعال الحروب وإذا فشلت فى الحصول على هذه الجوائز والمكاسب فإنها تستخدم الفكر الإرهابي . وتغذيه لتفتيت الدول والمجتمعات من الداخل بالفتن والإشاعات والأكاذيب حتى ترضخ الدول لهذا الإرهاب . والإبتزاز المقنن بشعارات وهمية بغرض حماية هذه الدول

وشعوبها وثرواتها وكنوزها البرية والبحرية  .وربما الجوية مستغلة لضعف هذه الدول عسكريا وإقتصاديا وسياسيا وبالتالى لا تملك الحق فى الدفاع عن نفسها . أو حماية أراضيها أو قرارها العسكرى أو السياسى أو الإقتصادى أو العلمى أو الثقافى مما يسهل على صقور الحرب السيطرة عليها بالحروب أو الإرهاب الأسود . كوسيلة لردع الدول لأبتزازها .

— وعلى الجانب الأخر تقف صقور السلام ” القوية والضعيفة ” بأهدافها السامية من وجهة نظرهم وأفكارهم وأهدافهم . والتى قد تضطرهم الى أن تبيح لهم الدفاع عن بلادهم وشعوبهم بكل الطرق والوسائل المتاحة حتى وأن كان بالإرهاب ضد أعدائهم فى داخل بلادهم أو خارجها . بهدف تحقيق فكر أو رؤية قد تكون سياسية أو عسكرية أو إجتماعية .  أو للحصول على عائد مادى أو مكسب معنوى يتيح لهم التفاوض

لتحقيق فكر ورؤية وهدف وغرض قد يدفعهم إلى السلام أو إلى تداول القضايا داخل أروقة الأمم المتحدة . و تلجاء معظم الدول الغير منحازة للدول العظمى إلى هذه الوسائل . لعدم وجود قرار يؤهلها إلى حماية أراضيها وشعوبها وثرواتها والدفاع عن نفسها ووطنها .

— وقد وصفها وبلورها الشاعر العظيم أحمد شوقى فى أبيات شعرية رائعة تعبر عن الأصول والأعراق . والأعراف للأمم والشعوب والدول ” إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!