بقلم الكاتب الصحفى /فؤاد غنيم
منذ بعثة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام إلى البشرية كلها مبلغاً عن ربه لعبادتة وحده وانه الله الواحد الأحد لا شريك له وقد تعرض الرسول ومن أمن به وبرسالتة من كفار مكة والمشركين لكل ألوان الحروب من سب وقذف وتعزيب وقل حتى رسُول الله لم يكون بعيد عن تدبير الكفار لقلته وقد نجاه الله .
وأستمرت هذة تلك الحرب على الإسلام فى عهد الصحابة والتابعين وقد وقعت العديد من الحروب بين الكفار والمسلمون فى حياة النبى ومن بعده لقرون تالية كان هدفها هدم الدين الإسلامى والقضاء عليه .
وفى بداية الدعوة وحتى لا يزعزع الإسلام مكانة الكفار وعرضوا عليه صلى الله علية وسلم المال والجاه والسيادة فكان رد النبى والله وضعتم الشمس فى يمينى والقمر على يساري على أن أترك هذا التى ماتركته وقد نصر الله الرسول والمسلمين من بعده فى كل المعارك الحربية على مدار التاريخ لان الله وعد رسُولة بنُصرته ونصرة الإسلام والمسلمين على أعداء هذا الدين.
وقد تنبه أعداء الإسلام إلى أن خوض المعارك الحربية مع المسلمين لن يحقق لهم هدفهم بالقضاء على الإسلام لأن المسلم لديه عقيده أنه مستعد دائما أن يضحى بنفسه ودمة من أجل نصرة الإسلام لينال الجزاء من الله بالشهاده هو سعيد ويسعى إلى أن يكون شهيداً حيث وعد الله الشهداء بالجنة وأنهم أحياء يرزقون عند الله.
هنا تحولت الحرب على الإسلام إلى حرب نفسية ومعنوية بالإعتداء على مقدسات المسلمين والإسلام مثل حرق المصحف الشريف الذى هو دستور المسلمين والإساءة إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالرسومات المسيئة للرسول فى الصحف والمجلات والإساءة إلى علماء المسلمين على مر العصور.
ولما لم يفرحوا فى مخططهم ولم يتأثر المسلمون بهذا بل زادهم قوة وتمسكهم برسالة الإسلام وحبهم للرسول .
بدأوا يتبعوا منهج آخر فى محاربة الإسلام للقضاء عليه.
وهذا المنهج الجديد جاء من داخل الإسلام نفسه ومن من ينتسب إلى الإسلام وأخذ هذا المنهج طريقين إثنين
الأول:
إنشاء الجماعات والتنظيمات الإرهابية بداية من تنظيم الإخوان من ذا عام ١٩٢٨ وتوالت التنظيمات الإرهابية من تنظيم القاعده وتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات التى تمارس العنف والقتل الحرق والتدمير وإستباحة دم المسلم وغير المسلم ليلصق بالإسلام صفة الإرهاب ليعتقد المسلم وغير المسلم أن الإسلام دين الإرهاب فيكون ذلك سبب واضح لخروج المسلم من الإسلام وعدم إقدام غير المسلم على الإسلام فيتم هدم الإسلام .
الثانى:
هو الحرب على العقيدة وثوابت الإسلام والعبادات لتشكيك المسلم وغير المسلم فى عقيدة وشريعة الإسلام
وقد رأينا بوضوح من المنتسبين للإسلام يعملون فى هذا الإتجاه بشكل متواصل من أمثال سيد القمنى وابراهيم عيسى وإسلام البحيرى ومحمد هدايه ومن على شاكلتهم
إستهزاءأً بالدين وعقيدة المسلمين وهذا يتم بوضوح وأمام الجميع.
ولقد استطاعت مصر بجيشها وأزهرها الشريف بالقضاء على تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية بشكل إن لم يكن كاملاً فى بنسبة كبيره والبقية تأتى بجيشنا والأزهر وعلماء الأزهر
لهم بالمرصاد حتى يتم القضاء عليهم وخلع جزورهم من الأرض.
ويبقى التساؤل الهام والخطير.
أين أجهزة الدولة ومؤسساتها الدينية والأمنية من هؤلاء الذين يحاربون الإسلام على الملاء دون رادع ودون محاسبة
أين أنتم وانتم مسؤلون قبل أى مسؤلية اُخرى عن حماية الإسلام من أى معتدى .
حمى الله الإسلام والمسلمين
وحمى الله مصر منارة الإسلام
التالي
16 سبتمبر، 2024
نص كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشـريف
23 أغسطس، 2024
هو انا ها اضرب الارض تطلع بطيخ
12 أغسطس، 2024
“ستادا” للأدوية تستحوذ على منتج “فيتو” من “ليو فارما” وتوسع نطاق أعمالها في المنطقة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!