Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
رياضة عالمية

“ريمونتادا مجنونة! .. الريال يقلب الطاولة على السيتى”

"ريمونتادا مجنونة! .. الريال يقلب الطاولة على السيتى"

كتب: محمد شلش

كبرياء عظيم وعزة نفس طاغية وكيان أساسه متين صنعته أمجاد الرجال منذ غابر العهود والأزمان .

تاريخ عريق وحاضر أساسه زهيد فى سبيل البقاء على عهد الملوك يمضى بدقة وتفان .

إسمه مرعب ولونه تعكسه عيون الخصوم كفنا فيدرك أنه حتما فان .

ضخ الأموال ، ودجج الصفوف بنجوم وقيل أن موعد تحقيق الأحلام قد حان .

ولكن عجبا كيف نسوا أن فى الطريق قلعة متماسكة البنيان ، بها ملوك فى الشهامة ، وعلى ساحة الملعب أشاوس وفرسان .

إرث مدريد وشخصية البطل التى ظهرت فى ليلة الإطاحة بالسيتى وتثبيت الأقدام عن جدارة واستحقاق فى نهائى دورى أبطال أوروبا .

إستنهض البلانكوس روحه المعهودة بعدما ظن الجميع أن الأمر قد قضى وانتهى ، ليقلب الطاولة على الضيوف فى لمح البصر ، ويقلب معها الموازين فى آخر أنفاس المباراة .

الريمونتادا البيضاء عصفت بالمان سيتى رسميا خارج المسابقة القارية ، وباتت أحلام فريق إمتلك كل شيئ ، وافتقد لشيئ واحد فى ليلة السقوط الأكبر ألا وهو شخصية البطل .

الطريق نحو النهائى كانت فيه تكهنات المشككين تلقى بريال مدريد فى جميع محطاته خارج الأبطال ، ليست النسخة المثالية لتحقيق ذات الأذنين أو ضعف المنافسة المحلية جعلته يتوج باللقب ، كل هذا عناوين ترددت لمرة كان فيها ” ريال مدريد” طرفا فى المواجهة .

النادى الملكى هذا الموسم فرمل واحدا من أكبر مشاريع كرة القدم فى العالم على الإطلاق ، عندما ألقى أمانى أبناء عاصمة الأنوار فى قاع الحسرة والأسى .ثم رمى بطل أوروبا ” تشيلسى ” بعيدا عن ذمام المنافسة قبل أن يجيئ الدور على أبرز مرشح للظفر باللقب فى أقوى إختبارات الموسم .

إختبار وعد فيه نجوم ” ريال مدريد ” ورفعوا شعار التحدى فكانت الوعود دينا عند مدريديستا العالم ، سدده زعيم القوم وكبير الأندية بأفضل طريقة ممكنة ، موجها رسالة إلى كل أندية العالم ورؤسائها مفاداها أن الأموال قد تشترى النجوم وتحفز على المنافسة ، ولكنها أبدا لا تشترى الألقاب .

الإستثمار فى موروث غير مادى علم مدرسته الريال الماضى والحاضر والمستقبل .

الفصل المحورى فى حكاية كرة القدم منذ نشأتها الأولى ملوك وأسياد المستديرة فى كل زمان ومكان .

سيناريوهات هيستيرية منحت الخصوم شرف الإحتفال المحدود أمام النادى الملكى ، ثم هدوء وخبرة وإصرار وعزيمة حتى النفس الأخير كتبت فيها جميع مكونات النادى من إدارة وطاقم ولاعبين وجماهير بخط عريض .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!