Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
رياضة عالمية

” غوارديولا يتسلح بأرقامه المرعبة فى قمة نصف نهائى الأبطال “

" غوارديولا يتسلح بأرقامه المرعبة فى قمة نصف نهائى الأبطال "

كتب: محمد شلش

مواجهته تستوجب تأهبا مسبقا وحيطة وحذر .

مجاراته تتطلب دراسة ودقة تنفيذ لتفادى الخطر .

مدرب محنك يرسم خارطة الطريق نحو مرمى الخصم بفن وتفان ، ويجسد فلسفته على أرضية الميدان حتى وإن بدت مجازفة أو ضربا من الوهم والخيال .

صال وجال فى ملاعب القارة العجوز ، توج بالعديد من الألقاب المحلية والقارية .

فظل أكبر تحدى عانق بين أطروحته ، التتويج بذات الأذنين مع

مانشيستر سيتي ” .

بلوغ مراده هذا الموسم يصطدم بمواجهة فريق يعرفه جيدا ، بل وتفوق عليه فى العديد من المناسبات .

من منا لا يذكر المنافسة القوية الذى كان فيها ” بيب ” جزءا لا يتجزأ من أقوى مباريات كرة القدم موسميا عندما كان يقود

” برشلونة ” لمنازلة غريمه المعتاد “ ريال مدريد ” ، حينما كان مدربا للنادى الكتالونى .

تتجدد المواجهة هذا الموسم الذى يحمل فيه الفيلسوف الإسبانى ” بيب غوارديولا ” ثقلا كبيرا يتمثل فى أحلام وطموحات

مانشيستر سيتى الإنجليزى ” فى رحلة البحث عن اللقب الأوروبى الغائب عنه منذ رحيله عن ” برشلونة ” .

بمواجهة فريق إعتاد على اللعب ضده لاعبا ومدربا فى مناسبات عديدة .

تاريخ طويل من الداء والعداء بدأ منذ تولى ” غوارديولا ” مهمة تدريب برشلونة عام 2008 وبعد ذلك الحين عاما بعد عام كانت فلسفة ” بيب ” ثابتة لا تتغير إلا بتغير أسماء وأوزان الخصوم .

تفوق تاريخى وأرقام مرعبة حققها ” غوارديولا ” ضد “ريال مدريد”، الوضع يختلف نسبيا هذا الموسم حيث يجارى عراب العاشرة

” كارلوا أنشيلوتي ” حلم نادى بأكمله وهو الدارى بخبايا المسابقة الأوروبية العريقة الباحث عن العودة إلى منصات التتويج القارى بعد حسم لقب الدورى الإسبانى .

لغة الأرقام لها أبعادها ولكنها غالبا ما تبقى على الهامش فى مثل هكذا معارك ، التى تحسمها جزئيات بسيطة ويكون فيها الخطأ بألف .

البديهى أن الجانب التكتيكى سيطغى بشكل كبير على مواجهة بهذا الحجم .

المدرب الذى سيحسن توظيف أسلحته وتوزيع طاقاته فى الأوقات المناسبة سيتأهل إلى نهائى دورى أبطال أوروبا .

فى العادة كرة القدم تعترف بلغة الواقع فقط .

” أنشيلوتى ” من أجل تأكيد أن عودته إلى القلعة البيضاء لم تكن عن فراغ .

و ” غوارديولا ” من أجل تحقيق أحلام وطموحات ” مان سيتى ” .

ترى هل تعكس سلعة الفيلسوف الإسبانى أضواء عاصمة الأنوار فى النهائى !!!!!!!!!!!؟؟؟؟

أم أن الشيب على رأس ” أنشيلوتى ” سيزين دربه فلا وياسمينا نحو المسك الختامى !!!!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!