ولدت الاُمة الإسلامية فى شهر رمضان

بقلم الكاتب الصحفى /فؤاد غنيم

لقد شهد شهر رمضان على مدار التاريخ أحداث كانت السبب الرئيسى فى بقاء الأُمة الإسلامية بل وفى تقدمها وإزدهارها
وبقائها شامخة بين الاُمم.

فقد كانت المعارك الحربية التى حدثت فى شهر رمضان وتحقق فيها الإنتصار للرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين من بعده كانت السبب المباشر فى قيام الدولة الإسلامية وتحقيق قوتها وسط القوى العظمى بل وتفوقت عليها وقضت على الطغاه والجبابره

فكانت معركة بدر الكبرى فى ٢٧ من رمضان فى السنة الثانية للهجرة حيث إنتصار فيها المسلمون رغم قتلهم مقابل الكفار .
ثم جاء فتح مكة فى العشرين من رمضان فى العام الثامن من الهجرةحيث إستطاع المسلمون فتح مكة وضمها إلى الدولة الإسلامية.
ثم جاء معركة عين جالوت وموقعة حطين ومعركة القادسية
وكان النصر حليف المسلمين على أعداء الإسلام لتزدهر الاُمة الإسلامية وتقوي فى مواجهة الأعداء .

فكان شهر رمضان هو شهر ميلاد الدولة الإسلامية وقوتها على مدار التاريخ.
وفى العصر الحديث كان إنتصار الجيش المصري فى العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر ٧٣ على جيش العدو الصهيونى ملحمة اخري خلدها التاريخ الحديث وكانت إمتداداً لأمجاد الماضى والسير على منهج الأجداد والمسلمون الأوائل والإقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والسير على خطاه .
شهر رمضان هو هبة من الله سبحانه وتعالى لاُمة الإسلام تحقق فيه النصر للرسول والمسلمين فى بداية الدعوة

وظل المسلمون يحققون النصر على أعدائهم فى كل العصور
لما فى هذا الشهر الكريم من خير وبركة وصيام شهر رمضان هو لله سبحانه وتعالى حيث قال الله كل عمل بن أدم له إلأ اليوم فهو لى وإنا أجهزة به .
فكان جزاء الله لأُمة محمد الصائمون القائمون هو النصر على الأعداء.

وكان ومازال الجهاد فى شهر رمضان مطلب كل مسلم حتى ينال الشهاده.
نعم فى شهر رمضان كان ميلاد الاُمة الإسلامية حيث نزل القرأن الكريم فى ليلية القدر التى وصفها الله بأنها خيرأً من ألف شهر والقرآن هو دستور الأمة الإسلامة فيه بدأت مسيرة إقراء عندما أمر الله سيدنا محمد وقال له إقراء فكانت أُمة العلم والمعرفة والثقافه وبُنيت حضارة إسلامية عظمة
هى خير أمة أخرجت للناس.
كل عام والأمة الإسلامية بخير