أرسل كل كلماتي إلى كل أب وكل أم ، كل من يحمل مسؤلية هذا المجتمع علي عاتقه ويعلم أن قيام أي مجتمع قائم علي شبابه وأن بالشباب يتقدم المجتمع وتزدهر الأمه وبدون الشباب لا يوجد مجتمع ولا توجد أمه ، ومن هنا فعلي كل أب وكل أم أن تنظر الي أبناءها وبناتها حتي تتمكن من تخرجهم إلى هذا المجتمع صالحين محبين له وهدفهم كيف يحبون وطنهم وأن يعملو علي رفعته .
أولادنا هم ثرواتنا التي ندخرها لمستقبلنا ، من هنا من يتمكن من تربية أبناءه تربية حسنه نعلم أنه ممن أنعم الله عليه وكسب خيري الدنيا والآخرة وأن من يفشل في تربية أبناءه نجد أن الحياة تسود في عينية وأن الفشل والمشاكل تحاوطه من كل مكان ومن هنا لا يشعر للحياة بطعم ولكن ما هو سبب فشل تربية الأبناء هل هو من الآباء ام من الأبناء.
كل منا يتحمل سبب الفشل في هذا المجتمع ولابد أن يتحمل المسؤلية في هذا ، الظروف التي تكون الشيء الذي نعلق عليه أخطأنا وكل ما هو محيط بنا وأيضا المدرسة والاباء والأمهات كل هذه الأسباب مجتمعه هي سبب في فشل التربية حينما يحاول الأب أن يربي إبنه أو إبنته تربية صالحه ولكن من هم حوله فاسدون فسوف يفسد مثلهم .
حينما نعلم أن “الرسول صل الله عليه وسلم “قال ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ) كل منا مسؤل امام الله في بيته وابناءه وكل من هم حوله ، نحن في مجتمع استفحلت فيه التكنولوجيا وطغت علي كل ما هو حولنا فأصبح الشباب يتعلمون من الإنترنت أكثر مما يتعلموا من أهلهم حتي الأطفال الصغار أصبح اليوتيوب والكرتون يشكل شخصيتهم دون متابعه ولا إدراك من أهلهم ولا مدرستهم .
هناك أباء لا يعلمون شيئا عن أبنائهم إما بسبب عملهم ليلا و نهارا وهذا من أجل أن يتمكنوا من تلبية إحتياجات أولادهم ومتطلباتهم أو أن هناك آباء وأمهاتنا لديهم من البلاهه ما تجعلهم لا يعلمون شيئا عنهم وأن هناك مسافة شاسعة بينهم ومن هنا علي كل أب وام أن لا يتركوا الفجوة بينهم حتي يتمكنوا من متابعتهم وحل مشاكلهم وبدون ذلك فلم يتمكنوا من اعدادهم إعداد جيد وان يضمنوا لهم مستقبل واعد