التعليم والتنمية البشرية بنيل زفتى

متابعة – علاء حمدي 

   إن التعليم هو الوسيلة الأساسية لاكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لبناء مجتمع متعلم . يزخر بالموارد البشرية المؤهلة القادرة على إدارة العملية التنموية والمشاركة فيها بفاعلية وكفاءة. من جهة ويسوده الاستقرار الإقتصادى والإجتماعى. ومشبع بالوعى البيئى من جهة أخرى ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلامندوة إعلامية حول التعليم والتنمية البشرية . استهدفت تعريف المواطنين بمدى ارتباط التعليم بالتنمية البشرية .

تحدث فى اللقاء الدكتور حازم أنور البنا أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة معرفا فى البداية . مفهوم التنمية البشرية على أنها الارتقاء بمهارات وقدرات وتفكير الإنسان فى كافة مراحله العمرية. ليتمكن بمجهوده الفردى الذاتى من الوصول إلى إنتاج . ودخل مرتفع لتحقيق الرفاهية له ولأسرته.

وأضاف أن من أهداف التنمية البشرية  تطوير مهارات التواصل مع الآخرين  مساعدة الأفراد على اتخاذ القرار السليم فى الوقت المناسب . استثمار مهارات وإمكانات الفرد لتحقيق أهدافه . سعى الدولة نحو تحقيق مستوى مرتفع من الرعاية الصحية  اهتمام الدولة بتوفير فرص عمل للحد من الفقر وتحسين مستوى المعيشة . تمكين الأفكار الإيجابية وتنمية الصفات الحميدة عند الإنسان.

وأضاف أن التنمية البشرية تشكل أهمية بالغة للأفراد خاصة والمجتمعات عامة حيث يساعد الأفراد . على معرفة نقاط القوة لتدعيمها والضعف لتحسينها وتقويمها وإصلاحها.

وأوضح أن التنمية البشرية تمكننا من النظر إلى الحياة بأسلوب سهل وايجابى فيحسن نظرتنا . لذواتنا ويحسن المستوى المالى والإجتماعى ويزيد من ثقتنا بأنفسنا مما يساعدنا على تحقيق خططنا . وأهدافنا وقراراتنا المدروسة.

وأشار فى حديثه إلى إن درجة تقدم المجتمع تقاس بمقياس التنمية وطراز الحياة والمستوى المعيشى للمجتمع لذلك فإن للتعليم دور جوهرى. ومتشابك وثيق الصلة بجميع مرافق حياة المجتمع ودرجة تقدمه ومستواه الحضارى والإنسانى.

واستطرد فى حديثه إلى أن التعليم يعد من أهم مجالات التنمية المستدامة فهو المصنع . الذى يعد رأس المال البشرى والمسئول عن تشكيل أكثر الأنواع رقيا من رأس المال.

وأكد فى حديثه على أبعاد التعليم من أجل التنمية المستدامة . وهى مضامين التعليم  بيئة التربية والتعلم . نتائج التعلم التحول الاجتماعى .

وفى نهاية اللقاء أوضح لنا دور التعليم والتدريب فى التنمية البشرية وهى  تنمية المعارف  تنمية مهارات الأفراد  تنمية الإبداع والتكيف . تشجيع التواصل داخل المجتمع .بمساعدة الأفراد لاتخاذ قرارات مستنيرة لتحقيق الفائدة لأنفسهم ومن حولهم فى الحاضر والمستقبل. 

أدار اللقاء هبه يمانى مسئول البرامج بمركز النيل تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى . مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا والأستاذ سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.