Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
ادب وشعر

الإسراء و المعراج

الإسراء و المعراج

 

 – شعر / عماد الألفي

***********************

أَحَــدٌ أَحَــدْ – فـَـرْدٌ صَـمَــدْ

رَفَـعَ الـسَّـمـَـاءَ بـِلا عـَـمَـــدْ

اللــــهُ ربـِّــــى واحـِـــــدٌ

كُـلُّ الــوجُــودِ لـَهُ سَـــجَــدْ

أَسْــــرَىَ بـِعـَـبْــدِهِ لـَيْـلَــة ً

بالــرُّوح ِ كـانَ و بالـجَـسَــدْ

سَــرَتِ الـبُــراقُ و طـَرْفُهَـا

 تَـأتـِى مَـداهُ بـِخَـطـْـوِهَــا

 جــبريـلُ أرْدَفَ بِالحَــبـِـيــبِ

 مُـحَــمَّــدٍ مِنْ فـَوْقـِــهــا

 والـبـــدْءُ كـــانَ بـِمَـكـَّــة َ

 والأقـصى كان المُـنْـتَهَــى

فى المسجـدِ الأقصى المُبارَكِ بالأحِــبـَّــةِ كـُلـِّـهـِــمْ

 صَلـَّى الـحَـبـِيـبُ مُـحَـمَّـدٌ

 بالأنـْبـِيــاء ِ جَـمِـيــعِـهـِـمْ

 إنَّ الــرِّســـالـة َ عـَامـَّــــة ٌ

 للـمـسـلـمـيـن وغـَيْـرهِـمْ

ثـُمَّ ارْتـَقـَــى جِـبْـريــلُ وَ

 مُـحَـمَّـدٌ نـَحـْـــــوَ الـسَّـمـاءْ

 فـَتـَفـَتـَّحَـت ْ أبـْوابـُهـَـــــا

 لـِمُـحَـمَّدٍ ضَـيْــفِ الـسَّـمـَاءْ

 وَرَأىَ بـِعَـيْـنـَيـْـــهِ رُؤَىً

 مِنَ النـَّعِـيـم ِ ومِـنَ الـشقـاءْ

وَتـَجـَلـَّىَ بالنـُّـور ِالمُـبـِيـن

 اللـَّـــهُ رَبُّ العـالـَمـِـــيـــنْ

 فَرَضَ الصَّلاةَ عَلىَ الرَّسُـولِ هَــدِيـَّـة ًللـمُـسـلـمـينْ

 خَـمْـسًـا تـَوَالِى فى العَمَـل

 يَكونُ أجْـرُهُم خـَمْسِينْ

عَــادَ الـرســـولُ لِـمَـكـَّـة َ

 يـَـرْوِى لـِقـَوْمِــهِ مَـا جَـرىَ

 فـَـكـَــــذَّبُــوُهُ و أنـْـكـَـرُوا

 ما كان فى لـَيْــلِ الـسُّــرَىَ

 إلا أبَــا بـَكـْــــر ٍفـَـقـَــالَ

 صَدَقَ الرَّسـولُ فـيما رَوَىَ

 و المسجـدُ الأقـصـى الذى

 بَرَعَ الرَّسُـولُ فى وَصْفـِهِ

 جُــدْرانـُـهُ – أحْـــجـَــارُهُ

 و َكـُـلُّ مـِـصْبــــاحٍ بـِـــهِ

 أبـْـوابـُــهُ – شُــرُفـَـاتـُـهُ

 و ما تـَـرَاءَىَ لـِـعَــيـْـنـِـهِ

مِـنَ الإلـَـــــه ِ آيـِــــــة ٌ

 للـعَـيْن لـيْسَتْ فى مَـنـَامْ

 وكـَـأنَّ ألـْسِـنـَة َالـجـِـدال ِ

 بَـكـْمَـاءُ لا تـَـدْرِى الكــلامْ

 وَانـْشَـقَ مِـنْهُـم مُـؤمِـنـُونَ

 وَمُـنـْـكـِـرُون َ بِالـتـَّـمـَــامْ فالـمــؤمـنــون بـمـا رَوَىَ

أولـَئِـكَ أهْـــلُ الـنَّـعـِـيــم

 و الـمُـنـْـكِـرُونَ لـِمَـا رَوَىَ

 أولـئِكَ حَـطـَبُ الـجَحـِيمْ

 وَصَــلاتـُنـَا عَالمُصْطَـفـَى

وَالـحـَمْــدُ لِلـَّـهِ العَـظـِيـمْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!