متابعه / زهره غزال
21 فبراير 1973 تم أغتيال المذيعة/ سلوى حجازي و ذلك اثناء عودتها مع بعثة التلفزيون العربي من ليبيا إلى مطار القاهرة الدولي من خلال مطار بني غازي حيث واجهت الطائرة عاصفة رملية ودخلت المجال الجوي لسيناء عن طريق الخطأ فأستهدافها الطيران الإسرائي اللي من خلال طائرتين من نفى وع فانتوم وقاموا بإسقاطها فى صحراء سيناء وراح ضحية الحادث الارهابي الغاشم 108 نفس بشرية من بينهم الاعلامية الراحلة/ سلوى حجازي ووزير الخارجية الليبي الأسبق/ صالح بوصير إضافة إلى ركاب ليبيين ومصريين ومواطن أمريكي ولكن أستطاع أن ينجو 5 أشخاص من ضمنهم مساعد الطيار
قامت أسرة المذيعة المصرية الراحلة برفع قضية أمام المحاكم الفرنسية ضد الكيان الصهيوني لمطالبتها بتعوضيات عن الحادث ومحاكمة المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية عن هذا العمل الإرهابي ولكن لم تسفر عن أى شيء
سلوى حجازي اعلامية مصرية جمعت بين الثقافة والجمال والبساطة والتلقائية فملكت قلوب الجميع لا سيما قلوب الأطفال تلك السيدة الرقيقة قامت إسرائيل بتصفيتها ضمن آخرين فكانت النهاية مؤثرة و صادمة
ولدت سلوى حجازي
في 1 يناير عام 1933 و هي من مواليد بورسعيد وظلت تتنقل بين المحافظات المصرية بسبب عمل والدها في السلك القضائي درست الاعلامية الراحلة في مدرسة الليسيه الفرنسية وكانت من أوائل الخريجين تزوجت سلوى حجازي من القاضي محمود شريف رئيس المحكمة بمكتب المدعي العام الاشتراكي وأنجبت منه رضوى محمد آسر هاني
قامت الاعلامية الراحلة بتقديم العديد من البرامج الرائعة لا سيما برامج الأطفال مثل عصافير الجنة والذى نال شهرة واسعة
بدأت سلوى حجازي عملها فى إذاعة الرياض ثم انتقلت للعمل كمذيعة تتحدث بالفرنسية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960 وقامت بالعديد من الحوارات مع كبار فناني الزمن الجميل مثل السيدة أم كلثوم ونجاة الصغيرة ولها عدد من البرامج التليفزيونية الناجحة منها العالم يغني شريط تسجيل الفن والحياة تميزت سلوى حجازي أيضَا في الأدب فكرمتها أكاديمية الشعر الفرنسية وحصلت منها على الميدالية الذهبية عام 1964 كما حصلت عام 1965 على الميدالية الذهبية في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي
هذا وقد منحها الرئيس الراحل /محمد انور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية فور وفاتها باعتبارها من شهداء الوطن
رحم الله الاعلامية الراحلة/ سلوي حجازي