مشاكل الزواج وارتفاع نسب الطلاق

كتبت/ اسراء فتحي

اصبحنا الآن نواجه مشاكل مجتمعية كثيرة تؤثر على المجتمع بشكلا كبير وتشغل تفكيرة

واكبر مشكلات العصر الآن هي الزواج فكلما جلست مع المتزوجون حديثا او شاهدت مواقع التواصل الإجتماعي ستجد أن الزواج الآن اصبح صراع ،صفقه وبحث عن الجمال والمتعه فقط فابعض الشباب اصبحوا يفكرون في الجمال والمظهر او الكلمات المعسولة والتصرفات الجاذبه المبهرة التي يمكن ان ينخدع بها الأشخاص

وبعد الزواج يكتشفون الحقيقة فتحدث المشاكل وهكذا الفتايات فإنهم يعتبرون الزواج هو حب فقط وكلام جميل ايضا اما العيوب والاخلاق فيمكن تغيرها بعد الزواج

والاهل بالنسبة للشباب والفتيات امر ليس في الحسبان فهم يعتقدون انهم سيعيشون بمفردهم وان الأسرة ليس لها تأثير والحقيقة مختلفة تماما لذلك نلاحظ كثرة الطلاق والمشاكل الزوجيه والعنف بين الزوجين

السؤال هنا كيف نتفادي هذه الأخطاء ونعيش حياة زوجية سعيدة ؟

علينا ان نلتزم بما حسنا عليه ديننا الحنيف “ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم” والذي حسنا علي اختيار الزوج الصالح صاحبِ الخلق، والدين مؤكداً على معيار أساسيّ في اختيار الزوج، فمن كان صالحاً في دينه، وخلقه حقّق لزوجته السعادة في الدنيا، والآخرة ، وهكذا عند اختيار الزوجه الصالحة.

ولذلك نحن الآن في مشاكل عديدة بين الازواج لعدم التزامهم بهذه التعليمات والتهاون في العديد من الامور الهامه كل الصفات الذميمة او الغير مرغوبة وبعض الصفات الاخلاقية علي امل ان الزوج سيتطيع تغير زوجته والعكس كذلك او إن الحب سيغير كل شيء والحقيقة أن الحب غير كافي فالزواج موده ورحمه وتفاهم

وليس ضرب وإهانه بين الزوجين وخلاف

الأساس الأول للزواج هو المودة والرحمة والسكن كما أشار الله تعالى إلى ذلك في القرآن الكريم،أمر “رسول الله صلى الله عليه وسلم “الرجل أن يعامل زوجته معاملة يسودها الود والرحمة فقال” رسول الله صلى الله عليه وسلم“: استوصوا بالنساء خيراً

وفي الختام إنما يبنى الزواج على التوافق في التفكير والسلوك والوضع الاجتماعي والحالة المالية ، وبعد هذا كله تأتي العاطفة.

اتمني ان تنال المقاله اعجابكم وإلي اللقاء فى مقالة اخري