Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
تعليم وجامعاتمقالات

الكتب الخارجية وأثرها على التعليم 

بقلم / ابراهيم عيسي

 نعلم جميعا أن العلم هو السلاح الذي نتسلح به من اجل مواجهة الزمان، وهناك اباء وامهات يقطعون من قوتهم من اجل تعليم أبنائهم ، ولكن كل ولي أمر يجد نفسه أمام مافيا لا تقل خطورتها عن مافيا المخدرات والسلاح إلا أنها مافيا الكتب الخارجية نظرا لارتفاع اسعار الكتب اني أتساءل كل من وضع كتاب خارجي ماذا به لكي يكون بهذا السعر حتي يقترب سعر كتاب الي مائة جنيه أين وزارة التربية والتعليم من هذا ؟لماذا لاتكون الكتب الخارجية هي كتب المدرسة ؟ لما الطباعة مرتين واستنذاف الناس مرتين مرة بالمصروفات المدرسية ومرة بالكتب الخارجية ؟ .

 

حينما نجد طالبا غير قادر علي شراء كتاب خارجي لارتفاع سعره كيف نطلب منه أن يتعلم؟ حينما اري طلابا يريدو أن يتقاسموا الكتاب لأنهم غير قادرين على شرائه ، لما هذه المبالغة هل هذه طريقة من منع الفقير من التعليم التعليم حق مجاني كفله الدستور للفقير والغني ، أن رفع الأسعار بدون داعي هذه تعتبر حرب علي مصر واحد المعوقات التي تمنع فخامة الرئيس من المساعدة في رفع مستوي معيشة المواطن ومن هنا لابد من أن يكون هنا رادع لكل من تسول له نفسه أن يتحكم بالتعليم أو الصحة .

 

اسعار الكتب الخارجية وصلت الى معدلات فلكية وكل مدرس يطلب كتاب شكل والمدرسين يأخذوا هدايا من أجل أن يساعدوا في جعل الطلاب يشتروا الكتاب والضحية في الموضوع هو ولي الأمر كيف يتحمل ولي الأمر دروس خصوصية وكتب خارجية وهذا كله من أجل أن يستطيع أن يعلم أبنائه لانه يجد في التعليم هو المنجا الوحيد من أجل أن يعبر بابنائه الي بر الامان ، كل ولي أمر يتمني من إبنه أو ابنته أن يصلوا الي اعلي المراكز ولكن بهذا الشكل هو تدمير للتعليم بقصد أو بدون قصد هو محاولة لجعل الناس أن تعزف عن التعليم لارتفاع الأسعار في الكتب والدروس الخصوصية.

 

لابد من اعتبار الكتب الخارجية مافيا مثل أي مافيا ومن هنا لابد من حل جذري وسريع ومن هنا الحل بيد فخامة رئيس الجمهورية حينما ارتفعت اسعار المواد الغذائية جعل منافذ أخري بأسعار اقل للمواطنين تجوب الشوارع من مواجهة الغلاء لما لا يتم تطبيق هذا علي الكتب الخارجية لما لا يكون هناك منافذ أخري للكتب الخارجية ؟ لما لا تكون الوزاره هي المسؤلة عن الطباعة والكتاب الخارجي هو كتاب المدرسه ومن هنا المصاريف واحده وليست علي ترمين منفصلين الرحمة يا تجار الكتب الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!