اخبار مصر
حصريا جريدة روتانا نيوز الاهمال الطبي مازال مستمر بالاسكندريه
حصريا جريدة روتانا نيوز الاهمال الطبي مازال مستمر بالاسكندرية ومديرية الشؤون الصحية مستشفي جمال حماده المركزي فوضي بلطجة اهمال
كتبت/ زهره غزال
بعدأن أصبحت منطقة كرموز من المناطق الحيوية المزدحمة بالسكان والتي تحتاج إلي خدمات حيوية وبشكل اكبر مما كانت عليه منذ سنوات مضت
وبتسليط الضوء علي اهم المرافق الخدمية الضرورية التي يحتاج لها اي مجتمع عموماوهي الخدمات الطبية
والتي تقدمها الدولة في إطار رعايتها لمواطنيها من طبقة محدودي الدخل فإننا نجد أن مستشفي جمال حماده المركزي
من أهم المرافق الطبية الخدمية في هذه المنطقة والمناطق المجاور
لها مثل كرموز وغيط العنب وكوم الشقافة وراغب عمود السواري والساعة وشارع النيل
مستشفي جمال حماده المركزي اصبحت الآن مستمر فيها الاهمال الطبي والفوضي الإدارية والبلطجة من قبل العاملين بها مع الجمهور والناس والمرضي المترددين علي مستشفي جمال حماده المركزي
وهذه ما تم التأكد منه من خلال محاكتنا الطبيعية بعد التعايش الحي لمدة يوم كامل مع المرض والناس بالمستشفى
حتي يتثني لنا معرفة الحقيقة كاملة فقد قمنا بزيارة المستشفي جمال حماده في صورة زيارة لاحدي المرضي بالمستشفى
وبالتعامل المباشر مع المستشفي
فاتضح لنا السلبيات الاتية استعانة المستشفي بأفراد أمن أسلوبهم بلطجية الذين يتعاملون مع الناس والمرضي المترددين علي المستشفي وزويهم بشكل عنيف وهجمي
ولا يجبدون ايا من آليات التعامل مع المرضي من المواطنين وذلك باستخدام الفاظ مهينة وأسلوب غير حضاري بالمرة فور دخول المريض من باب الاستقبال
يبدأ مسلسل الاهمال الطبي حيث لا يوجد أطباء ولا تحليل ولا علاج ولا ايا نوع من الإسعافات الأولية للأزمة معظم الوقت بالمستشفى والذي يقوم بفحص المريض هما التمريض وبعض من عمال الخدمات الطبية
ويظل المريض بحالة سيئة جدا لساعات طويلة لحين وصول الطبيب
وذلك لمرة واحدة فقط طول اليوم وتتم المتابعة مع المريض بشكل همجي لا يراعي فيه حالتة الصحية وظروفة المرضية
لا يوجد بالمستشفى اي نوع نظام إداري للتعامل مع الجمهور والمرضي من الناس سوي موظفين الاستقبال فقط
ولا يرعي اطلاقا الظروف العامة تجاه تنفيذ الإجراءات الاحترازية المتبعة حيال التصدي لانتشار فيروس كورونا
انعزال المدير الإداري للمستشفى تماما عن التعامل مع الجمهور والمرضي وكانه لم يتواجد أصلا بالمستشفى
وكل تعاملاته مع المستشفي من خلال اتصالات بينه وبين العاملين بيها فقط
ولا يوجد اي إمكانيا طواريء أو اي نوع من وسائل مساعدة أو وسائل الدعم طبي
مما يؤثر سلبا علي حياة المرضي وبالرغم من كل هذه السلبيات الا انه يوجد غياب كامل لدور الأجهزة الرقابية المنوط ليها الرقابة الصحية علي هذه المستشفي جمال حماده المركزي
وغيرها من مستشفيات وزارة الصحة فأين دور مديرية الشؤن الصحية بالاسكندرية حيال هذه السلبيات
وما هو موقف السيد وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية وجميع الأجهزة المعاونه له في التصدي لهذا الإهمال الجثيم
اين موقف السيد الدكتور مدير مستشفي جمال حماده المركزي الغير متواجد بصفة دائمة بمكتبه بالمستشفى
ولا يعلم شيئا عما يحدث من هذه السلبيات في المستشفى التي تطيح بحياة المواطن الي الهلاك
من سيعاقب هؤلاء الذين يهملون في إنقاذ حياة المواطنين
