الدعاية السلبية المجانية 

بقلم : إبراهيم عيسى

كل منا يدفع من أمواله الكثير والكثير حينما يريد أن يعلن عن شي. او سلعة أو شيئ ما في وسائل التواصل الاجتماعي سواء كانت مرئية أو مسموعة ولكن ظهرت في الآونة الاخيرة. نوع جديد من الدعاية المجانية الا وهي إطلاق الاشاعات أو إطلاق حملات. ممنهجة ضد شخص ما أو لشيء ما مراد الاعلان عنه في وسائل التواصل الاجتماعي. سواء كان فيس بوك او تويتر او غيرها من هذه الوسائل.

حينما شخص يريد شهرة ما يقوم بعمل شي غبي أو مجنون. فيخرج بتصريح غير مسؤل ، ومن هنا يبدأ الناس في تناقله بشكل ما ومن هنا من لا يعرف يعرف ويصل الي غرضه ومأربه. من شهرة لنفسه أو شهرة لسلعة فهذه هي الدعاية المجانية السلبية التي لا تكلف الشخص اي نفقات. وهذه الطريقة أصبحت طريقة متبعة هذه الأيام حينما يشعر نجم سينمائي أن نجمه. انطفيء يطلق شائعة ما حتي يعود الناس ويتناقلوا اسمه من جديد .

هناك قس عليه لعنة الله في فيديو كان قد سب النبي ومن هنا بدأ الناس يتناقلو مقطع الفيديو. وانتشر كانتشار النار في الهشيم وعرف القاصي والداني أنه سب خير الخلق وهذا خطأ كبير من الناس ماذا سوف يحدث .لو لم يتناقل الناس ما قال ؟ اكيد ما سمع عنه أحد وما نال غرضه من شهرة علي .حساب خير البرية ومن هنا العيب في الناس .

فيلم ظهر مؤخرا علي احد المواقع باسم ( أصحاب ولا اعز ) هذا فيلم يشير. الي بيئة بعيدة كل البعد عن بيئة المسلمين. الشرقيين ولكن صناع العمل إثاروا ضحة إعلامية جعلت الفيلم علي لسان الجميع .ومن هنا سوف يحقق الفيلم أرباحا طائلة. وجعلت من الناس هي الوسيلة الأساسية من الدعاية دون أن يتكلفوا شيئا .

اختتم كلمتي لو أننا توقفنا عن القيل والقال توقفنا. عن التدخل فيما لا يعنينا لو أخذنا بمبدأ الستر ما وصل أحد الي غرضه ومأربه. ما وصل لكل شي يحاول أن يسئ لاحد الي غرضه ما. وصل صناع هذا العمل الي غرضهم من نشر الرزيلة لابد أن نوقف اي شئ. عندنا ولا نتناقله ومن هنا لن يستطيع أحد يتخذا من وسيلة رخيصه للدعاية. أو نقل الاشاعات ونكون سبب في فضيحة أحد .