لوط – عليه السلام – لم يكن قادراً على ردع قومه فأنكر رذيلتهم ونصحهم باللسان وكره بقلبه أفعالهم ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى..!
زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت مُنفتحة : تتقبل افعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرهم فيما يفعلون فكان جزاؤها في قوله تعالى:
(فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين)
درس قاسي لكل من أحب ان تشيع الفاحشة بين المسلمين
ان نشر الفاحشة بين الناس والحث عليها والرضا بها يستوجب العقوبة من الله فأحذروا من عقاب من الله اذا اقررت ورضيتم بنشر الفاحشة حتي ولو لم تمارسوها مثل زوجة سيدنا لوط عليه السلام وذلك لمجرد الرضا بها وعدم الغضب