كتبت زهره غزال
بسنت عبد الحميد. طالبة جامعية تبيع الحلويات لكسب المال الحلال
بسنت عبد الحميد.. طالبة الاسنكدرية.. تبيع الحلويات لمساعدة ابيها
لاشك ان العمل كما هو حق مكفول للرجل هو حق أيضاً للمرأة فالعمل الذي أحله الله مشروع لكل من الرجل والمرأة دون تفرقة بينهما في هذا الحق
قال تعالى فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض وليس في شريعة الإسلام ما يمنع المرأة من أي عمل شريف تبغي من ورائه الرزق الحلال الذي يغنيها عن سؤال الناس وتؤديه بعفاف واحتشام
وهنا نجد بسنت علي عبد الحميد بائعة الحلويات طالبة جامعية بكلية التجارة جامعة الاسكندرية، رأئت في نفسها مهارة في صنع الحلويات فقامت بصناعتها باتقان بل وقامت ببيعها حتى تحصل على ربح حلال تساعد مع ابيها في استكمال دراستها
حيث كانت تقف لبيع الحلويات على البحر أمام مدخل شارع محمد نجيب و مع انتهاء الصيف قامت بالبيع في سوتر
، لقرب هذا المكان من كليتها التي تدرس بها
هذا وقت روت بسنت لوكالة روتانا نيوز انها تحب عملها جدا ولا ترى في عملها اي داعي للخجل قائلة الشغل مش عيب وكل شخص فينا لازم يعتمد على نفسه، ومش من الصح إنى الواحد او الواحدة يلاقى مصروفه تحت المخدة من والده أو والدته
وعلى الرغم من أن بسنت تؤمن بما يقوم به فى الجمع بين الدراسة وبيع الحلويات إلا أن هذا الأمر لا يمنع الغير من التنمر والسخرية عليها من وقت لأخر وعلقت بسنت قائلة الناس اللى بتسخر منى دى ناس فاشلة وحاقده على الغير
وعلى فكرة أنا مش بشتغل فى حاجة حرام أو عيب والشغل عمره ما كان عيب وأنا بشتغل وكمان لو فى شغل أبسط من كده فأنا معنديش مشكلة طالما إنوا حلال ويُرضى الله عز وجل
فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض وليس في شريعة الإسلام ما يمنع المرأة من أي عمل شريف تبغي من ورائه الرزق الحلال الذي يغنيها عن سؤال الناس وتؤديه بعفاف واحتشام
وهنا نجد بسنت علي عبد الحميد بائعة الحلويات طالبة جامعية بكلية التجارة جامعة الاسكندرية، رأئت في نفسها مهارة في صنع الحلويات فقامت بصناعتها باتقان بل وقامت ببيعها حتى تحصل على ربح حلال تساعد مع ابيها في استكمال دراستها
حيث كانت تقف لبيع الحلويات على البحر أمام مدخل شارع محمد نجيب و مع انتهاء الصيف قامت بالبيع في سوتر، لقرب هذا المكان من كليتها التي تدرس بها
هذا وقت روت بسنت لوكالة روتانا نيوز انها تحب عملها جدا ولا ترى في عملها اي داعي للخجل قائلة الشغل مش عيب وكل شخص فينا لازم يعتمد على نفسه، ومش من الصح إنى الواحد او الواحدة يلاقى مصروفه تحت المخدة من والده أو والدته
وعلى الرغم من أن بسنت تؤمن بما يقوم به فى الجمع بين الدراسة وبيع الحلويات إلا أن هذا الأمر لا يمنع الغير من التنمر والسخرية عليها من وقت لأخر وعلقت بسنت قائلة الناس اللى بتسخر منى دى ناس فاشلة وحاقده على الغير
وعلى فكرة أنا مش بشتغل فى حاجة حرام أو عيب والشغل عمره ما كان عيب وأنا بشتغل وكمان لو فى شغل أبسط من كده فأنا معنديش مشكلة طالما إنوا حلال ويُرضى الله عز وجل